توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغز داعش يتكشف !

  مصر اليوم -

لغز داعش يتكشف

صلاح منتصر

منذ ظهرت حركة » داعش »فجأة وهناك تساؤلات غير واضحة إجاباتها : ماهى حكاية داعش هذه ؟ من يمولها ويورد لها السلاح ؟ من يشجعها ؟

 هل يمكن أن تطفو فجأة فى منطقة فيها أكبر القوى وأجهزة المخابرات دون أن تعرف أصلها وفصلها ؟ ومنذ متى تظهر حركة باسم الإسلام تدمر الكنائس وتطرد المسيحيين ، وتستقطب أعوانا من الدول الغربية المسيحية ؟ ثم ماهى القوة الخفية لداعش التى تجعل الرئيس الأمريكى أوباما يقول إن الحرب ضدها ستستمر ثلاث سنوات ؟

أسئلة كثيرة حائرة ، ورغم أن الحاسة العربية بحكم التاريخ والتجارب ملأتها الشكوك بأن داعش مثل منظمات أخرى سابقة من أدوات المخابرات الغربية ، فإنه لم يكن هناك دليل واضح . أخيرا ظهر » إدوارد سنودن » الموظف السابق الشهير فى وكالة الأمن القومى الأمريكية فى الصورة ليقول إن «داعش» إنتاج مشترك بين المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد ، وأن الأجهزة الثلاثة تعاونت معا فى خلق منظمة إرهابية جديدة تستقطب المتطرفين من أنحاء العالم فى مكان واحد تطبيقا لإستراتيجية أطلقوا عليها » عش الدبابير » .

وحسب الوثائق المنسوبة لسنودن فقد كانت مشكلة إسرائيل أنها تخشى التوصل إلى اتفاق يحل قضية الفلسطينيين وتوفر لها وللمنطقة أسباب الاستقرار والسلام ، بينما منذ ولدت إسرائيل وهى لا تعرف غير الحروب والتهديدات ، لهذا جاءت فكرة خلق تنظيم إرهابى قريب من حدود إسرائيل ، يبدو عدوا لها شكلا بما يجعلها تعيش حالة الخطر الذى تعودته ، ولكن عمليا يحارب هذا التنظيم الدول الإسلامية . وتؤكد الوثائق أن »أبو بكر البغدادى » زعيم داعش خضع لدورة مكثفة لمدة عام تدرب فيها عسكريا على يد عناصر من الموساد .

وبالطبع سيتم تكذيب هذه المعلومات التى قد تكون مبالغا فيها ، ولكن من يفكر فى الظهور القوى جدا والمفاجىء لداعش فى العراق وهى الدولة المفروض أن أمريكا تعرف كل دخائلها ، لايمكن تصديق ظهور هذا النبت الشيطانى فجأة دون أن تكون له جذور فى الثلاثى الجديد أمريكا بريطانيا وإسرائيل !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز داعش يتكشف لغز داعش يتكشف



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 09:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 09:15 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

سيدفع الثمن الأغنياء والفقراء على حد سواء

GMT 09:14 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«خليها تعفن»!!

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon