توقيت القاهرة المحلي 16:07:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تذكروا هذا الاسم

  مصر اليوم -

تذكروا هذا الاسم

صلاح منتصر


الأصوات البشرية إما أصوات نساء وأطفال أو أصوات رجال، وتنقسم أصوات الرجال إلي حادة ويسمونها «تينور» وغليظة ويسمونها «باريتون أو باص»، أما أصوات النساء فهي الأخري حادة وتسمي «سوبرانو» والأقل «ميتزو سوبرانو»، أما الأصوات الغليظة فتسمي «كونتر آلتو».

وأشهر أصوات التينور التي يعرفها كثيرون الإيطالي بافاروتي الذي رحل من سبع سنوات والأسباني بلاسيدو دومينجو (73 سنة) وخوسيه كاريرا (68 سنة)، وفي مصر إشتهر في هذا المجال الصعب الفنان حسن كامي وصبحي بدير، أما أجمل أصوات السوبرانو النسائية فكانت بإجماع الخبراء الفرنسية «ماريا كلاس» التي توفيت عام 1977 عن 54 سنة.

وربما كانت فيوليت مقار التي توفيت 2011 رائدة في الغناء الأوبرالي، وكانت طبقة صوتها أقل من سوبرانو (ميتزوسوبرانو)، وتعلمت منها كثيرات منهن حاليا السوبرانو إيمان مصطفي والسوبرانو جيهان مرسي.

وكل هذه المقدمة أولا لأدخل بك عالم الغناء الأوبرالي وثانيا لأكتب اسما جديدا صاعدا سمعته في حفل محدود أقامه السفير الإيطالي قبل أيام، وصاحبة هذا الاسم هي السوبرانو الصاعد «فاطمه أحمد سعيد « من مواليد 91، وقد بدأت فاطمة الغناء منذ عشر سنوات في المدرسة الألمانية، وشجعتها والدتها وجدتها ،وحصلت علي أكثر من جائزة عقب ظهورها في دار الأوبرا ، وشاركت في أكثر من مهرجان في مصر وألمانيا وفرنسا واليونان وفنلندا والنمسا وإيطاليا ،وفي الإحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان كانت المصرية الوحيدة التي إختيرت وغنت أغنية عبد الوهاب «صوت الجماهير» بتوزيع أوبرالي يناسب الجو العالمي، وهي حاليا أول مصرية تقبلها للدراسة بها أكاديمية «لاسكالا دي ميلانو» أشهر دار أوبرا في العالم، (بدأت عام 1778).

وأمام فاطمة وهي ابنة السياسي المصري د.أحمد سعيد المؤسس لحزب الأحرار المصريين، أقل من سنة لتنهي دراستها في لاسكالا ، وقد نصحتها بأن تستثمر سنها الصغيرة وتحترف الغناء في هذه السن الصغيرة ،فهي تجمع بين الوجه المصري الجميل والتعدد في طبقات الصوت العالي من عاطفي ودرامي وحتي كوميدي. فاطمة سعيد إسم أتوقع له شهرة في كل العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكروا هذا الاسم تذكروا هذا الاسم



GMT 03:48 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

قلنا: تفكير.. قالوا: تحصين وتكفير

GMT 03:47 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فتح ملف الصناعة (١) «القانون هو الحل»

GMT 03:45 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

حسام حسن غلط فى دوري!!

GMT 03:36 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

د. أسامة السعيد.. هل يصبح خليفة سعيد سنبل؟!

GMT 03:25 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«الجن» برىء من الحرائق

GMT 03:10 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

استهداف الحوثيين والإيرانيين في البحر

GMT 03:08 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: دولتان... جيشان... إلخ...

GMT 03:06 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

أثر الهجوم على سياسات الفلسفة

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تيري هنري يُتابع المنتخب المكسيكي قبل ودية بلجيكا

GMT 17:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

زيدان يطالب إدارة ريال مدريد بالتعاقد مع سون نجم توتنهام

GMT 15:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

معلومات عن جاك اندرو بعد وفاته بسبب كورونا

GMT 06:10 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

تعرف على حالة الطقس المتوقعة في مصر الاثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon