توقيت القاهرة المحلي 23:39:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبيات من شعر العرب

  مصر اليوم -

أبيات من شعر العرب

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

من شعر العرب:

يا خاطب الدنيا الدنية إنها / شرك الردى وقرارة الأكدار

دار متى ما أضحكتْ في يومها / أبكتْ غدا بعدا لها من دار

أيضاً:

أجارتنا ان الخطوب تنوب / وإني مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا أنا غريبان هاهنا / وكل غريب للغريب نسيب

وأيضاً:

أيقتلني دائي وأنت طبيبي / قريب وهل من لا يُرى بقريب

لئن خنت عهدي إنني غير خائن / وأي محب خان عهد حبيب

فما كل ذي لُب بمؤتيك نصحه / ولا كل مؤتٍ نصحه بلبيب

وهناك:

من محبّ شفّه سقمه / وتلاشى لحمه ودمه

كاتب حنّت صحيفته / وبكى من رحمةٍ قلمه

خلّ عقلي يا مُسفهه / إن عقلي لست أتهمه

للفتى عقل يعيش به / حيث تهدي ساقه قدمه

وأيضاً:

أعاتب ذا المودة من صديق / إذا ما رابني منه اجتناب

إذا ذهب العتاب فليس ود / ويبقى الود ما بقي العتاب

وقرأت:

الى كم ذا العقاب وليس جرم / وكم ذا الاعتذار وليس ذنب

فلا تحمل على قلب جريح / به لحوادث الأيام ندب

ومثله:

يا وجه معتذر ومقلة ظالم / كم من دم ظلما سفكت بلا دم

أوجدتِ وصلي في الكتاب محرما / ووجدتِ قتلي فيه غير محرم

وإذا صحوتُ فما أقصر عن ندى / وكما علمتِ شمائلي وتكرّمي

وقرأت:

يوم المحب لطوله شهر / والشهر يُحسب أنه دهر

الشمس تحسب أنها شمس الضحى / والبدر يحسب أنها البدر

وقرأت أيضاً:

هتك الحجاب عن الضمائر / طرف به تبلى السرائر

يرنو فيمتحن القلو / ب كأنه في القلب ناظر

يا ساحرا ما كنت أعر / ف قبله في الناس ساحر

أقصيتني من بعد ما / أدنيتني فالقلب طائر

وهناك:

أيا من لام في الحب / ولم يعلم جوى قلبي

ملام الصبّ يغويه / ولا أغوى من القلب

فأنّى لمت في هند / محبا صادق الحب

وقرأت:

أعطيته ما سألا / حكّمته لو عدلا

وهبته روحي فما / أدري به ما فعلا

قيّده الحب كما / قيّد راعٍ جملا

أيضاً:

كم كريم أزرى به الدهر يوما / ولئيم تسعى اليه الوفود

وأيضاً:

أنتِ دائي وفي يديك دوائي / يا شفائي من الجوى وبلائي

إن قلبي يحب من لا أسمّي / في عناء أعظِم به من عناء

وقرأت:

ما لليلى تبدلت / بعدنا ودّ غيرنا

أرهقتنا ملامة / بعد إيضاح عذرنا

ليت شعري ماذا ترى / أم عمرو في أمرنا

وقال شاعر آخر:

رأت قمر السماء فأذكرتني / ليالي وصلنا بالرقمتين

كلانا ناظر قمرا ولكن / رأيت بعينها ورأت بعيني

وقرأت:

ودعتني يوم الفراق وقالت / وهي تبكي من لوعة وفراق

ما الذي أنت صانع بعد بعدي / قلت قولي هذا لمن هو باقي

ومثله:

ما وقوفك بالركائب في الطلل / ما سؤالك عن حبيبك قد رحل

ما أصابك يا فؤادي بعدهم / أين صبرك يا فؤادي ما فعل

وأخيراً:

يا للشباب المرح التصابي / روائح الجنة في الشباب

قد يهمك أيضا :  

من شعر العرب - عمر بن أبي ربيعة

من شعر العرب - أحمد شوقي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيات من شعر العرب أبيات من شعر العرب



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن

GMT 08:12 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعود من دبي من أجل "البرنس"

GMT 21:16 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق لـ"منى فاروق" على شائعة انتحارها

GMT 05:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

600 مليون دولار حجم الاستثمارات الأردنية في مصر

GMT 02:05 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أب يذبح ابنته الصغرى لضبطها في أحضان عشيقها داخل غرفتها

GMT 21:35 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

السيطرة علي حريق بقرية الشنطور فى بني سويف

GMT 19:32 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تجربة قيادة الجيل الخامس من "رام" على التضاريس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon