توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان - أخبار من مصر وعنها

  مصر اليوم -

عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها

بقلم : جهاد الخازن

جريدة «واشنطن بوست» التي قرأتها يوماً بعد يوم وأنا أقيم في العاصمة الأميركية أفردت صفحاتها لرجل اسمه محمد سلطان، ووصفته بأن يطالب بحقوق الإنسان ويترأس مبادرة الحرية.

هذا الرجل يزعم أن القوات المسلحة المصرية في الثالث من تموز (يوليو) ٢٠١٣ قادت انقلاباً ضد حكومة الرئيس محمد مرسي شمل قتل ألوف من المصريين وهرب ألوف آخرين، وغياب الأمل بأن مصر على طريق الديموقراطية.

الكاتب هذا، وأرجح أنه من «الإخوان المسلمين» وفار من بلده، يقول إن نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي يقمع كل صوت للمعارضة. الحكومة اعتقلت بعض المعارضين المعروفين، إلا أنها لم تقتل ألوف المصريين أو تجعل ألوفاً آخرين يفرون من بلادهم.

أعرف الرئيس السيسي معرفة جيدة وأرى أنه يعمل لخير مصر، فعدد السكان تجاوز 100 مليون، والأرض الزراعية محدودة، ولا مستقبل من دون العمل في البلدان العربية الثرية لإعالة أسر العاملين في الخارج.

الرئيس مرسي كان يواجه محكمة بتهمة التجسس، وهو أغمى عليه ثم توفي ودفن في اليوم التالي.

القوات المسلحة المصرية لم تقم بانقلاب عسكري سنة ٢٠١٣، وإنما حاولت إنقاذ البلاد من حكم جناح ديني يعتبر كل مَن يعارضه عدواً، أو خارجاً على سلطة الرئيس.

الآن أقرأ كثيراً عن ضرورة اتحاد الجهات المعارضة حتى لا تواجه اضطهاد السلطة. هذا كلام مراهق، أو مراهقين، فالرئيس السيسي ليس هتلر جديداً، وإنما يحاول أن يجد حلولاً لمشاكل مستعصية.

أعداء النظام يدعون أن العسكر لا يلاحقون فلول «الإخوان المسلمين» وحدهم، بل كل فئات المعارضة ويعتقلون الأبرياء، ويحاكمون بعضهم أمام محاكم عسكرية لا تمثل إرادة الشعب المصري.

هذا كذب صَفِيق وأنا شاهد عليه، فأنا أزور مصر مرتين أو أكثر كل سنة، وبعض أصدقائي من الليبراليين يؤيدون الحكومة في قمع فلول «الإخوان المسلمين» وجماعات معارضة أخرى ربما لها علاقات مع دول أو جماعات في الخارج.

ما سبق أهم ما عندي اليوم عن مصر، فأكمل مع بطل الكرة المصري محمد صلاح، الذي يلعب لفريق ليفربول في إنكلترا، فهو متهم من جماعات حقوق الإنسان وغيرها بالدفاع عن لاعب الكرة المصري المشهور عمرو وردة المتهم بالتحرش الجنسي عبر الإنترنت.

أنا والقارئ ضد التحرش الجنسي، وإن كان وردة فعل شيئاً خارج القانون فهو يجب أن يحاكم. جمهور صلاح ثار لأنه انتصر لزميله وبعض أنصاره قرر أن يترك الموقف المؤيد له لأنه انتصر لمتهم بالتحرش وهو إنسان أقترح أن يحاكم فإما أن يدان ويسجن أو يبرّأ ويعود إلى عمله كلاعب كرة قدم.

أخيراً أقول إن رأس توت عنخ امون بيع في مزاد أجرته مؤسسة كريستيز في لندن ما أثار غضب الحكومة المصرية والناس، لأن الرأس يجب أن يكون في متحف وليس للبيع والشراء. المزايدة كانت محدودة، ربما بسبب غضب الناس، ولعل الرأس يعود الى متحف مصري يقبل عليه أهل البلد وزوار مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها عيون وآذان  أخبار من مصر وعنها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:13 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
  مصر اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 12:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
  مصر اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة

GMT 09:44 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

"فولكس واغن" تجذب الأنظار بسيارتها "آرتون"

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

"كيا سورينتو" ترفع شعار "التغييرات المتواضعة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon