توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن العلاقات السعودية - الأميركية

  مصر اليوم -

عن العلاقات السعودية  الأميركية

بقلم - جهاد الخازن

المملكة العربية السعودية مالئة الدنيا وشاغلة الناس هذه الأيام، وفي الولايات المتحدة أصوات تدعو الى تغيير العلاقة معها أو قطعها. أسجل هنا أن العالم كله يحتاج الى السعودية وهي لا تحتاج الى أي حليف من دول العالم.

أبدأ بمؤتمر اوبك في فيينا الأسبوع الماضي فقد وافق المنتجون، وبعضهم من خارج اوبك، على خفض الانتاج 1.2 مليون برميل في اليوم. أعضاء اوبك سيخفضون الانتاج بحوالى 800 ألف برميل يومياً وغير الأعضاء بحوالى 400 ألف برميل.

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن السعودية ستخفض انتاجها بنصف مليون برميل عن انتاجها السابق المسجل في شهر تشرين الأول (اكتوبر). روسيا ستتحمل الجزء الأكبر من الخفض خارج اوبك.

اجتماع اوبك في فيينا جاء بعد إغراق السوق بالنفط والى درجة أن الأسعار خسرت أكثر من ربع سعرها قبل شهرين. الخفض زاد سعر النفط الخام حوالى اثنين في المئة.

أهم مما سبق لكاتب عربي مثلي له علاقات قديمة ومستمرة في السعودية أن أقرأ خبراً عنوانه: لماذا ستنتج السعودية سلاحاً نووياً. هناك مفاوضات نووية بين السعودية والولايات المتحدة والجانب السعودي يصر على إنتاج الوقود النووي المطلوب للمفاعلات في السعودية.

كانت السعودية هددت بأنها ستنتج سلاحاً نووياً لمواجهة محاولات ايران انتاج مثل هذا السلاح. أنا أؤيد موقف السعودية هذا ثم أزيد أنني أريد أن تنتج مصر والسعودية والامارات العربية المتحدة سلاحاً نووياً لمواجهة ايران وأيضاً اسرائيل التي تملك سلاحاً نووياً سرقت المواد لانتاجه من الولايات المتحدة أو أنها أعطيت المواد لانتاجه.

الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي مع ايران لعدم انتاج سلاح نووي، فهناك اصواتاً في الولايات المتحدة، تصر على أن ايران تعمل سراً لإنتاج سلاح نووي. كانت السعودية هددت بالعمل لانتاج هذا السلاح إذا كانت ايران تصر على الحصول عليه، وأعتقد أن التهديد السعودي لا يزال قائماً.

وزير الطاقة الاميركي ريك بيري يفاوض السعودية على المفاعلات النووية، والوزير الاميركي عنده مشروع اتفاق يفرض على السعودية قيوداً من عشر سنوات الى 15 سنة على انتاجها الوقود النووي.

أطالب كمواطن عربي يحب السعودية وأهلها أن تعمل الدول العربية على انتاج سلاح نووي لمواجهة ايران واسرائيل.

هناك مَن يحرض إدارة ترامب على فرض مصالح اميركية على النظام السعودي، هذا ما لا أرى أنه سيتحقق اليوم أو غداً.

قرأت أن المصالح السعودية قد تلتقي مع مصالح الولايات المتحدة في بعضها إلا أن أكثر مصالح البلدين لا يخدم البلد الآخر. هناك مَن يقترح أن تعرض الولايات المتحدة على السعودية اتفاقاً من نوع «خذه أو اتركه» ويشمل أن تشترك الولايات المتحدة في صنع القرارات عن الحرب في اليمن وكيف يمكن تجنيب المدنيين كوارث الحرب. هناك اقتراح أن تقلد السعودية الولايات المتحدة في حربها على الدولة الإسلامية المزعومة في العراق وسورية.

بعض أنصار اسرائيل يريد من الولايات المتحدة أن تفرض رأيها أو مصالحها على المملكة العربية السعودية وهذا لن يحصل لأن السعودية تعمل لمصلحة شعبها لا مصالح دونالد ترامب من انتخابية أو غيرها. العلاقة مع ترامب جيدة وستستمر طالما أن السعودية لها علاقات استراتيجية واقتصادية مع الولايات المتحدة تناسب مصالح البلدين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن العلاقات السعودية  الأميركية عن العلاقات السعودية  الأميركية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon