توقيت القاهرة المحلي 16:36:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

الصراحة والوضوح تحمّلنا المسئولية معك

  مصر اليوم -

الصراحة والوضوح تحمّلنا المسئولية معك

مارجريت عازر

لقد اعتاد الشعب من الرئيس فى كل مناسبة الحديث من القلب وإطلاعه على كل الأمور بمنتهى الشفافية والوضوح وشرح الموضوعات حتى لا يتيح للمتربصين والمغرضين فرصة إطلاق الشائعات وتفسير الأمور بما يوافق أغراضهم، ففى الحديث الأخير لسيادة الرئيس شرح كل الموضوعات التى تم إنجازها والاتفاقيات التى أُبرمت لإطلاع الشعب أولاً بأول على كل المجريات.

تكلم عن المؤتمر الاقتصادى، وأنه عمل ما عليه من اتفاقيات وتعاقدات على مشروعات نحتاج إليها، وعلينا أن نعمل ليل نهار بجدية لتحقيق نجاح هذه المشروعات. وعلى الشباب أن يعملوا لصالح مصر فى الفترة الحاسمة التى تمر بها البلاد، وأن هذه المشروعات سوف تحل مشكلة البطالة، وعلى الشباب أن يعملوا ولا يستكبروا على أى عمل شريف يساهم فى بناء مصر.

وتذكرت كلام سيدة أعمال فى ندوة كنت متحدثة بها فى أحد الفنادق قالت: تتكلمون عن البطالة ومدينة العاشر من رمضان بها الكثير من المصانع والمشروعات أغلقت لأنها لا تجد عمالاً يعملون بها، فالشباب يريدون أن يعملوا كلهم مديرين رغم أنهم خارج مصر يعملون أى عمل ولا يستكبرون، وهذا نتاج ثقافة مجتمع. أحياناً الشاب يكون له حق، لأن ثقافة العمل فى مصر تختلف عن الخارج فمثلاً عامل النظافة يحترم جداً خارج مصر، لأنه يقوم بعمل له أهمية خاصة فى تلك الدول.

ونحن هنا رغم معاناتنا من كثرة القمامة فى الشوارع إلا إننا ننظر لهذه المهنة نظرة متدنية، ونفس الشىء بالنسبة للتعليم الفنى، فالتعليم الفنى اليوم يمثل أهمية كبرى لمصر، وخاصة أننا أمام مشروعات ضخمة فى كل المجالات وتوسع فى كل المحافظات نحتاج فيها للعديد من التخصصات المهنية.

الآن ثقافة المجتمع تنظر للتعليم الفنى نظرة أقل من التعليم العالى مما يجعل لدينا ندرة فى أعمال كثيرة وحرف متنوعة، وجعلت لدينا العديد من المهندسين، ولا يوجد عمال مهرة يديرون عجلة الإنتاج التى نحتاجها الآن. أين مصانع الغزل والنسيج وإنتاجها المتميز. أنا أتذكر أننى كنت أشترى أصواف (المحلة وستيا) وكانت أفضل من الصوف الإنجليزى.

أين صناعة الخزف والسجاد والعديد من الصناعات التى تفوّقنا فيها؟ والمثال الآخر فى الطب فنجد كثيراً من الأطباء، وعندنا عجز شديد فى التمريض. ونحن لا نستطيع أن نقول عندنا ندرة فى العنصر البشرى، بالتأكيد لا. ولكن نظرة المجتمع لبعض المهن والحرف رغم أهميتها تجعل الناس لا يقبلون عليها.

وكم شعرت بالسعادة، حينما أشاد الرئيس بدور المرأة المصرية، وكان متأثراً جداً بدور السيدة العظيمة (صيصة) هذه السيدة الفاضلة التى أشار إلى أنها عملت لمدة ٤٠ عاماً ترتدى زى الرجال، وأنها شرّفت الرجال والنساء، وكم من النساء مثل هذه السيدة يعملن عمل رجل وسيدة، ولم يشعر بهن أحد.

ومنهن من يعملن فى وجود زوج وتتحمل كل المسئولية دون إعلان وهذا خوفاً على مظهر أسرهن، والحفاظ على كرامة أبنائهن، فالآلاف من القصص للأمهات العظيمات اللاتى يعملن دون أن يشعر بهن أحد، لذلك جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات. وهذا هو الأجر الحقيقى الذى تفوز به المرأة، والأم مصدر الحنان والتضحية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراحة والوضوح تحمّلنا المسئولية معك الصراحة والوضوح تحمّلنا المسئولية معك



GMT 15:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحنفية وأفق التغيير

GMT 15:57 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

GMT 15:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ضباب التفكير!

GMT 15:52 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 15:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقديم غير مألوف

GMT 15:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

من يطلق الرصاص؟

GMT 14:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 12:11 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt