توقيت القاهرة المحلي 06:38:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل تتنصت أمريكا على المصريين؟

  مصر اليوم -

هل تتنصت أمريكا على المصريين

عماد الدين أديب

نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن وكالة الأمن القومى الأمريكية قامت بتسجيل 70 مليون اتصال أو رسالة هاتفية للفرنسيين طيلة ثلاثين يوماً فى الفترة ما بين 10 ديسمبر 2012 و8 يناير 2013، وذلك حسب وثائق سربها العميل الأمريكى السابق الهارب «إدوارد سنودون». ومن ناحية أخرى نشرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية أن وكالة الأمن القومى قد تورطت فى تسجيل ملايين المكالمات الهاتفية فى المكسيك على الحكومات المكسيسية المتعاقبة وكبار المسئولين. وقبل ذلك بأشهر قليلة نشرت الصحف الأمريكية أن وكالة الأمن القومى كانت تتنصت على شخصيات أمريكية وأخرى أجنبية داخل الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها. إذن نحن أمام إجراءات ثابتة قامت بها وكالة الأمن القومى الأمريكى فى عهد الرئيس أوباما ضد الأمريكيين والفرنسيين والمكسيكيين، والمجهول بالتأكيد أخطر وأعظم! هنا أطرح السؤال المهم: هل قامت هذه الوكالة بالتجسس على المسئولين والمعارضين والإعلاميين وكبار الشخصيات فى مصر، وبالذات فى فترة ما بين 25 يناير 2011 حتى تاريخه؟ إن محاولات الاختراق الأمنى والإلكترونى الأمريكى تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط لم تتوقف منذ أكثر من نصف قرن، وزادت وتيرتها بشكل هائل ومضاعف عما سبق عقب أحداث 11 سبتمبر 2001. السؤال الأهم: هل لدى السلطات فى مصر من الوسائل الإلكترونية أو من المعلومات الوثيقة التى يمكن أن تكشف عن عمليات تنصت فى مصر؟ إن فرنسا والمكسيك، وهما أكثر الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة، خضعتا لعمليات تجسس وتنصت بالملايين، وتمت استباحة أمنهما وقوانينهما وسيادتهما بشكل مفزع مما أثار غضب الرأى العام، فيما قام وزير خارجية فرنسا ووزير خارجية المكسيك باستدعاء السفير الأمريكى بكل من بلديهما للاحتجاج على هذا الخرق للسيادة الوطنية والاعتداء الصارخ على حقوق الإنسان. إذا فعلت إدارة أوباما ذلك مع شعبها وشعوب صديقة أخرى فهل فعلتها معنا دون أن ندرى؟؟! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتنصت أمريكا على المصريين هل تتنصت أمريكا على المصريين



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon