توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مال الإرهاب

  مصر اليوم -

مال الإرهاب

عماد الدين أديب

تسقط التنظيمات السرية ليس فقط بمواجهتها فى الشوارع ولكن أيضاً بمواجهتها فى البنوك! تجفيف منابع التمويل لأى تنظيم إرهابى أو جماعة سرية والتحقق من مصادر تمويلها سواء كانت من أجهزة استخبارات أو مؤسسات مالية دولية أو كعائد مشروعات استثمارية يتم من خلال شخصيات تلعب دور الواجهة. ولم تنجح الإدارة الأمريكية فى الحد من نشاط تنظيم القاعدة الدولى عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 إلا عندما دخلت فى حرب حقيقية ضد مصادر ووسائل تمويل تنظيم القاعدة على مستوى النظام المصرفى العالمى ووسائل التمويل والتوصيل غير التقليدية. نحن الآن بحاجة إلى نظام معلومات دقيق يرصد شبكة التمويل الرأسية والأفقية لجماعة الإخوان لمعرفة مَن يدفع لمن؟ كيف؟ كم؟ متى؟ عبر أى وسيلة؟ وأيضاً لفهم المصدر الأولى الأصلى الذى يأتى منه التمويل. إذا عرفنا من يدفع عرفنا هدف التمويل. وإذا عرفنا كيف يدفع عرفنا أسلوب ضبطه وعدم تكراره. وإذا عرفنا لمن يدفع عرفنا مصدر الخطر المقبل. وإذا عرفنا متى تم الدفع فهمنا كيف يمكن الربط بين التاريخ الزمنى للعمل الإرهابى وموعد الدفع والعلاقة الارتباطية بينهما. لا يمكن لنا اعتبار أن عمليات الحشد والانتقالات والإعاشة والوجبات والمصروفات السرية وكمية السلاح والذخائر المستخدمة ومحاولات شراء الأنصار والتابعين على أنها تأتى من مصادر التمويل الذاتى لجماعة الإخوان فحسب. إن حجم ما يحدث الآن على خارطة مصر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها لا يمكن أن يكون مصدره المال التطوعى أو قيمة تبرعات الأعضاء. هذه المليارات التى تنفق بحاجة إلى حرب حقيقية. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مال الإرهاب مال الإرهاب



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon