توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«ماتكسروش بخاطر مصر»!

  مصر اليوم -

«ماتكسروش بخاطر مصر»

عماد الدين أديب

كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى نهاية الحفل الغنائى بمناسبة احتفالات 6 أكتوبر هى محطة بالغة الأهمية فى محطات تواصل هذا الرجل بالرأى العام فى مصر. نجح الفريق أول السيسى مرة أخرى بأسلوبه السهل الممتنع وعباراته التى تمس الوجدان الشعبى والحس الوطنى للمصريين فى زمن الشعور بفقدان الزعيم والزعامة والدور الرائد لمصر، أن يرسل شحنة جديدة من العاطفة الصادقة للجماهير. نجح الفريق أول السيسى بذات القوة التى فشل بها الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى فى التواصل القوى مع ملايين المصريين. خطاب السيسى لعموم المصريين، أما خطاب د.مرسى فقد كان موجهاً للأهل والجماعة والعشيرة. كلمات السيسى قصيرة من القلب، بينما كلمات د.مرسى طويلة من الحنجرة. كلمات السيسى تقتحم نفوس المصريين من دون استئذان، بينما كلمات د.مرسى خشبية تفشل فى تحريك مشاعرهم. السيسى يراهن على الناس؛ كل الناس، بينما د.مرسى كان يراهن على الجماعة، فقط الجماعة. قال السيسى أمس مخاطباً عموم الناس وكأنه يوصيهم ببلادهم: «أرجوكم ما تكسروش بخاطر مصر» ثم عاد وقال «مصر محتاجة للعمل علشان تقدر تكون قد الدنيا». هنا يقدم السيسى الحلم الوطنى لجماهير مصر فى وطن يتجاوز حدوده بلا سقف أحلام «قد الدنيا»، لكنه يستدرك ليذكّر الحالمين من المصريين أن هناك «فاتورة» وهناك «ثمن» يجب أن ندفعه لتحقيق هذا الحلم، وأول الأثمان المطلوبة هو «العمل». حينما يوصينا الفريق أول عبدالفتاح السيسى «بعدم كسر خاطر مصر» فإنه يوصينا بثلاثة أمور أساسية فى آن واحد. 1- بحب مصر 2- بصيانة هذا الحب 3- بعدم خيانة هذا الحب قد تبدو كلمات السيسى بسيطة لكنها فى حقيقتها عميقة مؤثرة تخترق جدران قلوب المصريين إلى الحد الذى استطاعت أن تحركهم وتخرجهم من بيوتهم بالملايين تلبية لـ«الوعد الصادق» وكلمات رجل محترم احترم نفسه باحترامه للناس. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ماتكسروش بخاطر مصر» «ماتكسروش بخاطر مصر»



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon