توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة «إوعى وشك»!

  مصر اليوم -

حملة «إوعى وشك»

عماد الدين أديب

قررت جماعة الإخوان تطوير مفهومها وأساليبها فى الاعتراض السلمى على نظام الحكم فى حقبة ما بعد ثورة 30 يونيو، وبدأت أمس مرحلة جديدة من إجراءات العصيان المدنى منها حملة «عطل عربيتك»! وتقوم فكرة الحملة على قيام بعض أصحاب السيارات بتعطيل سياراتهم على الكبارى والميادين الحيوية بحيث يؤدون إلى إعاقة حركة السيارات والمرور، مما قد يشكل حالة من الشلل المرورى فى جميع أنحاء العاصمة والمدن الكبرى. ومن ضمن الأفكار العظيمة التى يتبناها الجيل الأوسط فى قيادات التنظيم، وهو الذى يقود العمليات الميدانية الآن، عقب القبض على المرشد ومعظم أعضاء مكتب الإرشاد ومعظم قيادات مجلس الشورى فى المحافظات، فكرة أخرى لدعوة أنصار الجماعة إلى الإقبال على الشراء المتزايد من سلعة محددة بعينها مثل الزيت أو السكر أو الأرز بهدف زيادة الطلب الهائل عليها مما يجعلها غير متوفرة. أفكار كثيرة عظيمة يتبناها هذا التنظيم من أجل إسقاط الحكومة الحالية كخطوة أولى لإسقاط الحكم. فات كل من يخطط أو يفكر لقيادات تنظيم الجماعة أمر بالغ الأهمية، وهو أن مشكلة الجماعة هذه المرة ليست مع النظام الملكى أو الضباط الأحرار أو مع ناصر أو السادات أو مبارك أو حتى المجلس العسكرى. المشكلة والغضب والكراهية هذه المرة مع الشعب المصرى ومع الملايين التى خرجت فى 30 يونيو تقول «لا».. لا نريدكم فى الحكم بأى شكل من الأشكال. واليوم وبعد رابعة والنهضة ومسجد الفتح وترويع الآمنين وقطع الطرق وحرق المقرات، وقتل ضباط وجنود الشرطة، وأحداث كرداسة الأولى والأخيرة، وقسم الأزبكية وقرية «دلجا» وحرق مائة كنيسة ودير، ازداد الغضب الشعبى ضد الجماعة. إن المواطن المصرى الذى يعيش منذ خمسة أسابيع فى حظر تجول ويتابع ما يحدث فى سيناء فى قلق، ويرى أن مصالحه وأرزاقه كلها مهددة بسبب هستيريا الانتقام عند بعض أعضاء الجماعة، سيكون هو الطرف المضاد لهم قبل أن تتصدى لهم الشرطة أو الجيش. الخطأ الأكبر فى عقل الجماعة أنها لا تدرك أنها خسرت الشارع. نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة «إوعى وشك» حملة «إوعى وشك»



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon