توقيت القاهرة المحلي 07:06:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضحايا رابعة العدوية

  مصر اليوم -

ضحايا رابعة العدوية

مصر اليوم

يجب أن نتعامل مع معتصمى رابعة العدوية على أنهم «ضحايا» أكثر منهم طرفاً مذنباً. يجب أن نفهم أن هؤلاء أسرى فكرة غرست فى عقولهم على مر السنين وتم تكثيفها فى الآونة الأخيرة. ويقول هؤلاء فى تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية من داخل معسكر الاعتصام: «إننا لا نشاهد إلا قنواتنا الإسلامية ولا نقرأ سوى جريدة الحرية والعدالة ونصدق كل كلمة تقال لنا على منصة الميدان». ويقول التقرير إن المعتصمين يؤمنون بأن تعدادهم داخل الاعتصام بلغ ما بين 4 أو 5 ملايين ويصدق المعتصمون أن جميع المواطنين فى جميع المدن والمحافظات يتضامنون مع الاعتصام وأن حقيقة المتظاهرين يوم 30 يونيو هى أن الشرطة والجيش دفعا برجالهما بملابس مدنية كى يعطوا الانطباع بأن هناك ثورة شعبية. ويؤمن هؤلاء، حسب تصريحاتهم، بأن المجتمع الدولى كله يقف مع الاعتصام ومع عودة الدكتور مرسى لمقعد الرئاسة وأن قطعتين من الأسطول الأمريكى تقفان قبالة الساحل المصرى تمهيداً للتدخل السريع لنجدة الإخوان. هذا العالم الافتراضى الذى صنعه الإخوان لأنفسهم هو أساس الأزمة التى تحياها الجماعة الآن ودون التعامل الجدى مع هـــذا المنطق الأعوج المخالف تماماً لحقائق الأمور، فإن الأزمة سوف تستفحل والصراع قد ينقلب أكثر دموية! إنها حالة نفسية عقلية جماعية يدبرها قادة الجماعة من على منصة رابعة العدوية بهدف استخدام هذه الحشود كورقة ضغط سياسى وابتزاز نفسى ضد الداخل المصرى. هل هذه الحالة النفسية قابلة للحوار، راغبة فى التسوية جادة فى الوصول إلى حلول حقيقية؟ إن مثل هذا المنطق الذى يسيطر على عقول هؤلاء الضحايا سوف يحول هؤلاء الضحايا إلى قنبلة بشرية موقوتة قابلة للانفجار فى أقرب وقت. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا رابعة العدوية ضحايا رابعة العدوية



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 01:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

صلاح السعدني صالَح الحياة والموت

GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon