توقيت القاهرة المحلي 23:31:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحسين المزاج العام!

  مصر اليوم -

تحسين المزاج العام

بقلم - محمد أمين

أولًا لا خلاف على أن معرض الكتاب موسم ثقافى رائع، مازال يربط الشباب بالكتاب والثقافة.. ولا خلاف على أن هناك محاولات مستمرة من وزارة الثقافة على تجديد فعالياته وإضافة أفكار جديدة كل عام.. ومنها الندوات التى يلتقى فيها القراء بالكتاب أصحاب الكتب ليشرحوا لهم ما فيها، وهناك ورش لتعليم الأطفال، وهى فرصة أيضًا للتنزه والتسوق والتطوع!.

فإن كنت مهتمًا بالأعمال التطوعية، وتملك الرغبة فى أن تنضم إلى إحدى الفرق، ولكنك لا تعلم كيف ومتى وأين تبدأ، فى معرض الكتاب سيكون لديك فرصة لمعرفتهم عن قرب، والاستماع إلى تجاربهم وقصصهم، إذ ترحب منافذ الفرق التطوعية بزوار المعرض لتعرفهم أكثر عن عالم التطوع!.

وأتمنى قبل كل هذا، أن تكون هناك قضية قومية كل عام اسمها قضية الموسم.. فقد طرحتُ فكرة ضرورة رفع الروح المعنوية للشعب فى ظل الظرف التاريخى الذى نعيشه.. وتلقف الفكرة الدكتور محمد شتا وأرسل لى تعليقًا على المقال يقول فيه «تعليقا على مقال الأربعاء عن ضرورة رفع الروح المعنوية والتى آراها ضرورة ملحة، يجب أن تنتبه إليها الدولة!.

ومن مهام الدولة أن تعمل على تحسين المزاج العام للشعب المصرى باتخاذ خطوات عملية تقلل من الأسباب التى أدت إلى خفض روحه المعنوية، ومن هذه الأسباب بل أراه أهمها الارتفاع الصاروخى فى الأسعار، والذى يراه كثير من المواطنين غير مبرر، فإذا كان للحكومة رأى آخر ولا ترى لنفسها دورا فى كبح جماحه، فليس أقل من أن تخرج على الشعب وتشرح له الأسباب، أما أن تتركه فريسة للشائعات فهذا هو الخطر بذاته!.

وأرى ضرورة أن يتولى وزارة الثقافة شخصية فى وزن الدكتور ثروت عكاشة ذات فكر وذات رسالة حتى تستطيع وزارة الثقافة أن تنهض بدورها الهام والمؤثر فى رفع الروح المعنوية!.

وأخيرًا، تكون الدولة بكل وزاراتها لها مهمة ثقافية ومعنوية فى زمن الأخطار التى تواجه مصر.. ويكون معرض الكتاب موسمًا ثقافيا، له مهمة قومية.

وباختصار تكون قضية رفع الروح المعنوية قضية قومية تقودها الدولة فى حالات الخطر، وهذه الظروف الحالية مؤشر كبير على حالة الخطر، ويجب أن نهرع إليها اليوم وليس غدا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسين المزاج العام تحسين المزاج العام



GMT 05:34 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

اتفاق غزة... الأسئلة أكثر من الإجابات!

GMT 00:17 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

في معنى «التنوير»

GMT 19:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قراءة في مذكّرات يوسف حمد الإبراهيم

GMT 19:45 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

محاولة بعث الصدام الحضاري

GMT 01:01 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

‎ لماذا دخل نتنياهو رفح؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon