توقيت القاهرة المحلي 06:39:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر؟

  مصر اليوم -

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر

بقلم:خالد منتصر

خرج علينا مؤرخ إخوانى فى احتفالات أكتوبر ليقول إن ٧ أكتوبر هو الانتصار الحقيقى وليس ٦ أكتوبر، وبعدها ألغت القيادة السورية الجديدة عيد ٦ أكتوبر وعيد الشهداء تمجيداً للسابع من أكتوبر، لذلك فرض علينا هذا السؤال الذى كنا نود ألا نطرحه، لكنه طرح نفسه علينا جبراً حين بدأ يتسلل إلى عقول بعض المصريين الذين لم يحضروا أجواء تلك المرحلة، أو من لديهم حساسيات شخصية تجاه تلك الفترة، ويريدون تحويل أهم يوم فى شهر أكتوبر من السادس إلى السابع، لكن هذا للأسف لن يحدث، فالسابع من أكتوبر لم يستفد ولم يتعلم من السادس من أكتوبر، بل خالفه وناقضه فى كل شىء، ٦ أكتوبر كان تخطيطًا مدروسًا، اختيار الساعة والتوقيت فى الظهيرة وفى رمضان جاء على أعلى مستويات الدقة وصار يدرس فى الأكاديميات العسكرية، المباغتة كان لها ما يسبقها من خداع إعلامى، بمانشيتات عن إجازات للجنود ورحلات عمره وصور استرخاء متعمدة على الضفة واستعدادات لحفلات... إلخ، حتى وصل العدو إلى مرحلة التخدير، لكن ما حدث يوم ٧ أكتوبر كان عشوائيًا يستحق بامتياز وصف الحماقة العسكرية، الهجوم على حفل غنائى ليلًا بدون معرفة التبعات ولا الاستعداد المسبق بالتجهيزات، نحن فى ٦ أكتوبر كنا نعرف جيدًا ونحسب بدقة رصيدنا الاستراتيجى من القمح والأرز والأدوية والبترول... إلخ

لكن فى ٧ أكتوبر حماس لم تكن تعرف كيف ستدبر هذه الأشياء فى الغد وليس بعد شهر!، فى ٦ أكتوبر هاجم الجنود المصريون جنودًا إسرائيليين، أما فى ٧ أكتوبر فكان القتلى من الحفل الغنائى مدنيين، مما سمح لإسرائيل بتصدير صورة بلطجة عصابة لا صورة جنود يقاتلون من أجل أرضهم، فى ٦ أكتوبر كان الجيش المصرى انعكاسًا للنسيج الوطنى وألوان الطيف الشعبى، فكان هناك فؤاد عزيز غالى وباقى زكى يوسف المسيحيان بجانب الجمسى والشاذلى المسلمين، فكان الشعب فى الجيش، والجيش مرآة للشعب، ومن هنا جاء التلاحم واحتمال انتظار الانتصار والصبر على قطف الثمار، أما فى ٧ أكتوبر فقد اختفى العنصر المسيحى من الصورة، أو قل بدقة أكثر العنصر المختلف عن الإخوان، اختفى طيف حنان عشراوى المسيحية ونسخ محمود درويش وسميح القاسم اليساريين، وبقى فقط ذوو اللحى والانتماء الإخوانى والعقلية السلفية، فى ٦ أكتوبر كان قادتنا فوق الأرض واستشهد أخو الرئيس السادات نفسه، أما فى ٧ أكتوبر فكان قادتهم فى الأنفاق أو فى قطر أو فى تركيا، بيانات الجيش فى أكتوبر المصرى قالها مذيعو البرنامج العام وليس أبوعبيده الملثم، قبل ٦ أكتوبر تم تهجير سكان مدن القناة حفاظًا على أرواحهم وليس أن نستغل المستشفيات المكدسة بالمرضى كمخابئ، فى نهاية حرب ٦ أكتوبر وبعد حدوث الثغرة فضل الرئيس الحفاظ على حياة أبنائه ودخول مرحلة التفاوض، هناك فروق كثيرة بين هذا الأكتوبر وذاك، ومن العيب بل من الخطيئة أن نقارن بينهما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt