توقيت القاهرة المحلي 11:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

2023

  مصر اليوم -

2023

بقلم - عبد الرحمن الراشد

يمكن أن نعد دخول القوات الروسية، أوكرانيا، الحدث التاريخي الأبرز في العام المنصرم. لم يخطر على بال كثيرين أن تعود الحرب إلى أوروبا منذ آخر رصاصة أطلقت في الحرب العالمية الثانية بعد مايو (أيار) 1945، الحرب ستكون البوصلة لهذا العام، والأعوام المقبلة، ما لم تُحسم حرباً أو سلماً. هي التي أعادت الأوروبيين لأميركا وقربت الصين من روسيا، وستحدد معالم هذا العام الجديد وربما ما وراء ذلك.
الحرب الباردة هنا، تكاثرت ملامحها، وصارت تتموضع الدول وفقاً لانحيازاتها الكبرى.
بعد الحرب الكونية الثانية، حسم الأوروبيون خلافاتهم بالتراضي أو التغاضي؛ رسمت الحدود ووقعت الاتفاقيات وانتقلت القارة إلى التعاون ثم الاتحاد الأوروبي. تلك الترتيبات أصبحت مهددة بعد عبور الدبابات الروسية الحدود إلى أوكرانيا، في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي. الروس اكتسحوها، باسم الحقوق التاريخية والضرورات الأمنية العليا، وأوروبا الغربية تعتقد أنها جزء من خطة أكبر، وتخشى أن تكون الضحية التالية، والأرجح أن تكبر الأزمة هذا العام إلى أن تجبر تكلفتها العالية الجانبين على التصالح.
الموازي لها، هو الخلاف الصيني - الأميركي، في البحار والأسواق، الذي يلقي بظلاله على العلاقات الدولية ويعمق الانقسامات والنزاعات في كل مكان.
نزاع أوكرانيا يغذي الحرب الباردة، وتوسيع الصين، بعد حسم قيادتها، نشاطاتها الدولية يؤذن بعهد دولي جديد. نرى، الآن، كيف تتسابق الدول الكبرى على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ضمن التنافس الدولي على الموارد والممرات.
سيغوص الروس في أوكرانيا، لأنهم يحاربون 30 دولة تمثل الناتو، والأرجح أن تستمر الحرب حتى آخر شبر.
ولن يكون الحظ أفضل على جبهة بكين وواشنطن.
ما يعنينا هو تأثيرها على منطقتنا؛ الخشية أن نرى المزيد من انخراط الدول الكبرى في النزاعات الإقليمية وليس في الحلول. مثلاً، موسكو تزداد اقتراباً من طهران، التي صارت مصدراً أساسياً لسلاحها الجوي في أوكرانيا، درونز «شاهد». والطريق الذي تشقه إلى ميناء بندر عباس جنوب الخليج، سيكون معبراً لكل أنواع السلع. وهذا التطور في العلاقات لا يجعل روسيا حليفاً للنظام الإيراني بعد، حيث تستمر العلاقة بين موسكو والرياض وعواصم الخليج الأخرى.
المملكة العربية السعودية، قدمت عرضاً سياسياً مثيراً، بعقدها قمتين إقليميتين منفصلتين مع أقوى قوتين، الرئيس الأميركي في جدة، يوليو (تموز)، والرئيس الصيني في الرياض، ديسمبر (كانون الأول). عكست القمتان مدى التنافس الدولي على النفط، والممرات، والأسواق، والسلاح، وبناء التحالفات للأيام المقبلة.
إيرانياً، الأرجح أن يعود التفاوض على ملف النووي، مع أن بايدن أعلن عن وفاة الاتفاق الشامل، مات ولم يدفن. فقد أصبح النظام في أضعف حالاته اقتصادياً وسياسياً. الاحتجاجات لم تتوقف، والقيادة الإيرانية ليس لها سوى أن تساوم نووياً، للخروج من ورطتها، والنووي هو الموضوع الأهم للدول الكبرى. ومن يدري، قد تكون سنة مختلفة للإيرانيين، بتغييرات في السياسات تعود عليهم بتخفيض التوتر الذي أصبح يغزوهم بعد أن كانوا المصدر الرئيسي له.
ولا يمكن إغفال النفط من قراءة العام الجديد، فقد عاد لاعباً مهماً. بحرب أوكرانيا، ومعاقبة روسيا، وتعافي السوق الصينية، سيصبح كل برميل أغلى وسياسياً أكثر تأثيراً. وهذا سيضع دولاً مثل الخليج على رأس الطاولة من جديد بعد أن غيبها تهميش المنطقة لاعتبارات التركيز على الملف الصيني.
إقليمياً، سنرث من الأعوام الماضية الكثير، حرب اليمن، وليبيا، وسوريا. لبنان سيبقى في مهب العاصفة. السودان لن يحسم رغم أن الجيش سلم معظم مسؤوليات الحكم، إذ إن قوى الشارع لن تكسب الانتخابات، ولهذا تنشد تعطيل الديمقراطية التي تدعو لها. وفي حين تمضي الأحداث سريعاً، تراوح سوريا مكانها، معتقدة أن العالم هو المخطئ عليها، وعليه أن ينشد العفو منها.
قطار التغيير والتطوير الاقتصادي السعودي يدفع بالمنطقة نحو التنافس الإيجابي، في التشريعات والبرامج والمشاريع والأرقام الإنتاجية. وهذا ما يفترض أن يركز عليه الجميع؛ التنافس الاقتصادي الإيجابي. وكل عام وأنتم بخير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2023 2023



GMT 20:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt