توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

مسيرة «الشرق الأوسط» غير العادية

  مصر اليوم -

مسيرة «الشرق الأوسط» غير العادية

بقلم - بكر عويضة

مع صدور عددها أمس، بدأت «الشرق الأوسط» عامها الجديد بعدما أتمت أول من أمس عامها الخامس والأربعين. على امتداد أربعة عقود ونصف العقد، لم تكن مسيرةُ أول صحيفة عربية يومية تكتسب بجدارة صفتها الدولية، وينطبق عليها بحق التوصيف المِهني المعروف عالمياً «PAN ARAB» مسيرةً عاديةً. القول «إنها لم تكن عادية» ليس مجرد إنشاء بلاغي، ولستُ أدرجه هنا فقط بوصفي صحافياً عمل ضمن أسرتها، وإنما كذلك بوصفي متابعاً لظاهرة صحافة لندن العربية خلال ثمانينات القرن الماضي، ولذا فهو موضوعي، سواء من منظور صحافي يضع جانباً أي أهواء، أو بمعايير أحداث جسام شهدها الشرق الأوسط، الإقليم، وجواره المحيط به، وكذلك امتداده العالمي، وكان على «الشرق الأوسط»، الصحيفة، أن تتعامل معها على نحو يوازن متطلبات العمل الصحافي مع حساسيات، لعلها لم تكن تنطبق على أية جريدة غيرها.

لماذا؟ ببساطة، لأنها «الشرق الأوسط». تكراراً، مِنْ موقع مُعاصرٍ لتلك الحقبة، سمع وشاهد وشارك في مناقشات عدة دارت حول إصدارها، قبل انضمامي إلى فريق العاملين بها، أستطيع القول إن تعامل معظم كبار المسؤولين في أغلب العواصم العربية، مع كيفية تغطيتها لكل حدث كبير، جرى من منظار أنه يعكس موقف المملكة العربية السعودية كدولة. ذلك التأويل كان غير دقيق على الإطلاق، لكنه حصل. من المهم أن يُلحظ، ضمن هذا السياق، أن كلاً من السيدين هشام علي حافظ، وأخيه محمد، ناشريها اللذين وضعا حجر أساسها، لم يقصدا ذلك إطلاقاً، وكذلك لم يُرده كل من عمل معهما، أو أتى بعدهما، فجلس على كرسي تحمُّل أعباء مسؤولية الإبحار بها، باعتبارها السفينة التي تحمل علم أكبر مؤسسة نشر عربية - دولية «THE FLAG SHIP»، في محيطات تتخبطها أمواج تنافس عاتية.

أوجه التميز في مسيرة «الشرق الأوسط» كثيرة، تبدأ أساساً من فكرة إصدارها في لندن، بقصد أن تُطبع في وقت متزامن مع طباعتها في العاصمة البريطانية، في عدد من العواصم العربية وغيرها، ومن ثم تصل إلى أسواق عدة، فيتلقفها جمهور واسع، متباين الأذواق، مختلف المشارب والتوجهات، بكل تلك المدن والعواصم والقرى التي اعتادت استقبالها كل يوم، بدءاً من صباح الرابع من يوليو (تموز) عام 1978. آنذاك، كان هذا الإنجاز كافياً في حد ذاته كي يثير إعجاب شرائح المِهنيين باختلاف اللغات وتعدد الثقافات. قليل بين كبريات صحف العالم كان قد نجح في تحقيق مثل هذا التميز. في بريطانيا، مثلاً، وحدها كانت «الغارديان» تتمتع بمستوى كهذا، كونها تُطبع في لندن ومانشستر، ثم برلين، في الوقت نفسه. لكن، كما يحصل دائماً عند تأمل طباع النفس البشرية، إلى جانب ما أثارت من إعجاب كبار مؤسسات النشر الصحافي على صعيد دولي، بدا نجاح «الشرق الأوسط»، منذ بدايات مسيرتها، سبباً لإثارة أحاسيس غيرة وحسد أيضاً، وبشكل محدد، للأسف، في أوساط الصحافة العربية، داخل بريطانيا وخارجها.

خمسة وأربعون عاماً مضت، لم يخلُ أي عام منها من جديد قدمته «الشرق الأوسط» حرصاً على تنشيط جينات التجدد الدائم في عروقها. لقد أخطأ كثيرون، منذ البدايات، ثم واصلوا الخطأ، عبر ما مضى من سنوات، إذ نسبوا نجاحها إلى عنصر المال فقط. كلا؛ ليس بالمال وحده تنجح كبريات الصحف، بل باعتماد مبدأ «المأسسة». حينذاك تُدار الصحيفة، مذ لحظة تأسيسها وطوال مختلف مراحل تطورها، بعقلية المؤسسة، وقد أدرك المغفور له بإذن الله، الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز أهمية هذا الأمر، فوضع اللبنات الأولى حين أسس عام 1987 «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، وواصل بعده المهمة شقيقه الأمير فيصل، أمير المدينة المنورة حالياً، فازداد حضور كل مطبوعات المؤسسة تأثيراً في مختلف أوساط النشر عربياً وعالمياً، وانطلق جهاز التحرير في كل منها يجتهد لأجل تحقيق النجاح المتميز بروح الفريق دائماً. عيد ميلاد سعيد لكل أسرة «الشرق الأوسط»، ومعها أطقم التحرير في شقيقاتها كافة، بكل مكان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة «الشرق الأوسط» غير العادية مسيرة «الشرق الأوسط» غير العادية



GMT 20:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt