توقيت القاهرة المحلي 08:11:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبريرات مضحكة.. و«خط الزهر»!

  مصر اليوم -

تبريرات مضحكة و«خط الزهر»

بقلم - حسن المستكاوي

** «المدرب البرتغالى فيتوريا لا يملك خبرة تدريب المنتخبات ولا يملك خبرة الكرة الإفريقية»..!
** تلك جملة مضحكة، والحمد لله أنى لم أكتبها يوما ولم أنطق بها يوما، فالمدرب خطة، وتكتيك، ورؤية، وقيادة، وإدارة مباراة وإدارة بطولة وشخصية، وإلا ما تفسير أصحاب تلك الجملة النكتة ضمن نكت كروية تاريخية تلقى كلما حدث إخفاق للمنتخب؟ ما رأيكم فى مدربين مثل الفرنسى كلود لوروا، ومواطنه هيرفى رينار، والويلزى مايكل سميث، واليوغسلافى سلافكو ميليوسيفيتش والهولندى كليمنس ويسترهوف وكلهم وغيره حققوا بطولات فى الكرة الإفريقية وبطولات الأمم وهم ليسوا من مواليد موزمبيق، أو بتسوانا أو أى سواتينى.. «بلاش» ما رأيكم فى المجرى تيكوش الفائز ببطولة إفريقيا عام 1959 مع منتخب مصر؟ هل كانت له سابق خبرات بالكرة الإفريقية.. (أعرف أن إفريقيا لم تكن قد لعبت كرة القدم وقتها كما هو الحال اليوم.. لكنه لم يكن هو أيضا يعرف شيئا عن الكرة الإفريقية)!.
** لا نستحق المرور لدور الثمانية ولم نكن نستحق المرور من دور المجموعات. تلك الكلمة تختصر خروج المنتخب من كأس الأمم الإفريقية بأداء سيئ، وبلا خطة وبلا طريقة، وبلا جملة، وبلا تكتيك، فى أربع مباريات انتهت بالخروج أمام منتخب متواضع فنيا، ويملك فقط قوة ولياقة بدنية. فكيف يراهن منتخب مصر الكبير على ركلات الترجيح أمام الكونغو؟ كيف يبدأ الفريق الدفاع من الشوط الثانى حتى نهاية الشوطين الثالث والرابع، وسأعتبر الشوط الأول طفرة؟ كيف يلعب المنتخب قرابة الساعة دون أى وزيادة هجومية باستثناء دقائق كنا نهرول للهجوم كى نلحق بالقطار وهو يغادر رصيف المحطة أو بالطائرة وهى على الممر للإقلاع
(عادة مصرية)؟!
** لن أتحدث عن الاختيارات ولا إصابة فتوح بين شوطين، ولا استبعاد نجوم، ولا عدم الدفع بنجوم، ولا الإصرار على بعض النجوم، فالأمور باتت تفسر على أساس أنها انتماءات، وحين قلت مثلا «بنالتى حلو يا مصطفى» رد أحدهم: لماذا تشيد دائما بلاعبى الزمالك؟
** بين قوسين كنا سنفرح بالفوز على الكونغو كما فرحنا بمعجزة موزمبيق، التى لم يكن لها فيها أى فضل أو يد، وهى تشبه فى تاريخ كأس العالم ماسمى بمعجزة برن عام 1954 حين هزمت ألمانيا المجر، مع فارق كبير بين المنتخبات الأربعة، مصر والكونغو وألمانيا والمجر وفارق أيضا فى الزمن والظروف وفى كرة القدم.
** كنا سنفرح بالمرور من ثقب الكونغو لأنه منتخب مصر. لكن الفرحة لم يكن ولا يجب أن تجعلنا لا نرى الأخطاء. وكثيرون لا يرون هذا الفارق. إنه الفارق بين تشجيع المنتخب كمواطنين، وبين نقد أداء المنتخب كنقاد ومحللين. ومن الأسف كانت تلك الجملة التى قرأتها فى أول السطر من المبررات المضحكة.
** فيتوريا كانت تعبيرات وجهه خلال المباريات تقول إنه مندهش مما يجرى، فهل كان مندهشا لأن لاعبيه يلعبون فى مساحة 70 مترا؟ أم مندهشا لأن الخطوط غير متقاربة وهناك مسافات بين اللاعبين؟ هل كان مندهشا لأن لياقة لاعبينا ضعيفة والتحامتهم ضعيفة؟ هل سأل مخطط الأحمال عن السبب فبدا هو الآخر مندهشا لا يعرف السبب؟ هل ظل مندهشا بسبب الرطوبة والحرارة؟ نعم كان لهما تأثير لكنهما ليسا السبب المباشر أو الأول.
** بالمناسبة ما هذه الفانلات التى لعب بها المنتخب؟ الحقيقة لا أعرف وربما أكون على خطأ. لكنها كانت معبأة بالعرق والرطوبة وكأنها تشكل عبئا على اللاعبين. من أى شىء صنعت للجو الرطب والحار أم أنها كانت أصلا مخصصة للعب فى أوروبا؟ لا أعرف وهو اعتراف صحيح واضح ويا ليت يكون هناك من يرد ويفسر خاصة أنها من شركة عالمية كبيرة جدا.
** ماذا بقى؟ تسديدة أبو جبل. وتراجع مهند لاشين، وطرد حمدى بعد اشتراكه، واختيار حارس مرمانا للزاوية اليمنى كخدعة منح لاعبى الكونغو زاوية واسعة وفسيحة للتهديف فى ركلات الجزاء؟ أين كان مدرب حراس المرمى.. هل كانت تلك هى خطته؟ هل يوجد أصلا مدرب للحراس؟ ماذا بقى.. أخطاء الدفاع أم أخطاء منظومة الدفاع من المهاجمين للوسط «لخط الزهر» نعم (بالزين)؟ بقى أن الجميع تركوا القشور والأسباب الفنية الحقيقية، للخروج من دور الستة عشر وكان يجب الخروج أصلا من دور المجموعات لولا الحبيبة موزمبيق؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبريرات مضحكة و«خط الزهر» تبريرات مضحكة و«خط الزهر»



GMT 18:49 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

جيل (z) الأمريكي.. أمل فلسطين

GMT 00:11 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

«عين الشؤم».. قصة قصيرة

GMT 00:25 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

كله من المطاعيم!

GMT 13:12 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حديث الأمير الشامل المتفائل

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن

GMT 08:12 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعود من دبي من أجل "البرنس"

GMT 21:16 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق لـ"منى فاروق" على شائعة انتحارها

GMT 05:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

600 مليون دولار حجم الاستثمارات الأردنية في مصر

GMT 02:05 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أب يذبح ابنته الصغرى لضبطها في أحضان عشيقها داخل غرفتها

GMT 21:35 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

السيطرة علي حريق بقرية الشنطور فى بني سويف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon