توقيت القاهرة المحلي 02:46:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -
3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية
أخبار عاجلة

ليبيا الملكية أكثر وحدوية

  مصر اليوم -

ليبيا الملكية أكثر وحدوية

بقلم: بكر عويضة

أستطيع القول إن المملكة الليبية، كما عرفتها عشية وصولي إلى بنغازي، نهايات عام 1967، كانت متحدة، بكل ما تعني الكلمة، مضموناً وممارسة. إنما، بدءاً أرى ضرورة توضيح جانب؛ خلاصته أنني لستُ أدعي حرصاً على ليبيا يفوق حرص أبنائها أنفسهم. ذلك خطأ، وأحياناً يرقى لدرجة الخطيئة، عندما يخرج شخص غريب على قومٍ شاهراً عليهم مشاعر ولاء تزعم أنها أكثر خوفاً على بلدهم مِن تعلّق قلوبهم بها. حصل هذا مع الليبيين، ومع غيرهم من العرب، في كل بلد ابتلي بالمِحن والمآسي، خلال أزمنة الفتن التي عصفت بالعالم العربي طوال الخمسين عاماً الماضية، أو أكثر. الواقع أن ما تضمن مقال الأربعاء الماضي تحت عنوان: «بنغازي المختار بقبضة القذافي»، وما يرد، استكمالاً، في هذا المقال، إنما يندرج في إطار توثيق وقائع عشتها، ولم تصلني سمعاً ممن سمعها هو أيضاً من غيره، وربما نسي جزءاً منها، أو أضاف إليها بعضاً من عنده.
الواقع الذي عشته، يقول إنني أتيت بنغازي فيما كانت تعيش ضمن واقع ليبي متحد في ظل حكم الملك محمد إدريس السنوسي. صحيح، لم يكن كل شيء على أفضل ما ينبغي. نعم، كانت هناك أحياء من أكواخ صفيح على أطراف المدن. بلى، كان الفقراء موجودين.
إنما، لو فُتح سجل تاريخ نهوض الدوّل، وسئل عن بقعة الأرض التي انقرض فيها الفقر تماماً كأنما لم يكن موجوداً من قبل أبداً، فالأرجح أن يتعذر الحصول على جواب. المنطق العملي يقول إن ثماني سنوات من بدء إنتاج النفط الليبي (1961) سبقت بدء حكم انقلاب الضابط معمر القذافي، ليست بأي مقياس علمي زمناً يكفي لأن يُحاكم الزمن الملكي بتهم عدة، على رأسها أنه تسبب بإفقار الشعب. كنتُ، مع غيري من العرب المقيمين في ليبيا 1968 وحتى فاتح سبتمبر (أيلول) 1969. نسكن وسط عامة الليبيين، نعمل معهم، نعيش بينهم، فنرى، ونلمس، أنهم سعداء، أو قل إن أغلبهم راضون، بمن فيهم ذوو الدخل المحدود جداً، وكان يساورنا الإحساس، بلا أي تكلّف، أننا في مرتبة الأشقاء بينهم. هل أن ليبيا الملكية تلك كانت بحاجة إلى أكثر من ذلك، لمجرد إثبات أنها وحدوية تطبق انتماءها العروبي فعلاً؟ كلا، إطلاقاً.
سوف يُقال، لكنْ ألم يفتح قائد «الفاتح العظيم» أبواب ليبيا أمام العرب بلا تأشيرات دخول؟ نعم، إنما أليس صحيحاً كذلك أن الذي رأى ليس كمن سمع؟ بلى. العبرة ليست بالأرقام. الفارق بين وحدوية ليبيا الملكية، وبين مخاضات جماهيرية القذافي الوحدوية، يشبه الفرق بين حليم يعمل بحكمة، ويمارس التطبيق بعد البحث والدراسة، فيأتي الحاصل مربحاً للكل ومريحاً للجميع، وبين زعيم يمارس الزعيق الوحدوي الغاضب على كل الحدود، فإذا المردود تضييق على الليبيين أنفسهم، نتيجة تدفق أعداد من العرب غير محسوب كيف ستتوفر لهم وظائف، أو مساكن، وهو ما سوف يتسبب في ضيق يبقى في الصدور، حتى تعبّر عنه طرفة تمثلت في برقية زُعِم أن أهل بنغازي أرسلوها للعقيد القذافي ذات يوم متضمنة التالي: «الجالية الليبية في بنغازي تهنئكم بعيد الفاتح العظيم».
أستطيع القول إنني، كما آخرين غيري، عشت الحالتين. عاماً بعد آخر، خلال الخمس سنوات الأولى لحكم معمر القذافي، بدأ يتضح ضيق ليبيين كُثر بكثرة غير الليبيين حولهم. صحيح أن نسبة معتبرة كانت تضم أجانب غير عرب، لكن علو الزعيق الوحدوي المطالب بوحدة عربية، واستمراره على نحو مضجر، من جانب الحاكم، نجح فقط في إحداث رد فعل مضاد. أغلبية الليبيين، التي كانت ترحب بوجود العرب انقلبت إلى الضد، ولو لم تبد ذلك، أدباً أمام الآخرين، أو خوفاً من النظام. فجأة صار الشقيق العربي المقيم في ليبيا منافساً للمواطن الليبي، حتى في الرزق. زاد الأمر سوءاً أن القذافي لم يخجل أيضاً في الرد على ذلك الضيق برمي الليبيين بتهمة الكسل، زاعماً أن العربي أنشط من الليبي، ولذا يحصل على عمل أكثر. إذن، بدأ يتضح أن الضابط الشاب المستشيط الغضب على الحدود بين دول العرب، نجح فقط في إحداث الشِقاق بينهم، وحتى بين مواطني بلده وضيوفهم من العرب. لماذا وكيف؟ ابحث عن البدايات، سوف ترى أساسات صنع المستبد، بدءاً من دور الإعلام في تلميع الاستبداد. هنا أيضاً، أعترف، كان لي إسهام، يوجب الاعتذار. حقاً، الحكاية بدأت تطول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا الملكية أكثر وحدوية ليبيا الملكية أكثر وحدوية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:17 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي
  مصر اليوم - الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon