توقيت القاهرة المحلي 23:06:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخبار عاجلة

"جمل الأداهم" يستنجد بالملك

  مصر اليوم -

جمل الأداهم يستنجد بالملك

بقلم: د. محمود خليل

توقف الملك فاروق فى مذكراته أمام الكثير من الشائعات التى أطلقها نظام الحكم الجديد حوله، وتتحدث عن الحقائب المتخمة وصناديق السبائك الذهبية وحفلات الشمبانيا والكافيار فوق ظهر يخت المحروسة التى كانت تضم الملك المخلوع وحاشيته، واستغراق الصحف فى وصفه بالسكير والمقامر، وغير ذلك من حكايات مؤكد أنها -بغض النظر عن صدق بعضها وكذب بعضها الآخر- كانت تشعل الخيال الأدهمى وتغذى عقله بمادة جيدة لأحاديث النميمة. الذاكرة الشعبية للأجيال التى عاشت ما بعد 1952 تختزن الكثير من الحكايات التى تقدم فاروق كملك وقع من كتاب ألف ليلة وليلة، توقظه الجوارى الحسان من النوم، ويقضى نهاره فى التخطيط للسهرات مع صديقه «بوللى»، وهى تلك السهرات العامرة بالأنخاب والكؤوس وموائد الطعام والقمار وغير ذلك من حواديت. ربما كان لبعضها أصل، ولكن ليس بهذا القدر من المبالغة التى ارتفعت بها إلى مصاف الهلاوس اللسانية، ولا خلاف على أن الخصومة السياسية لعبت دوراً مهماً فى نسج الكثير من تفاصيل الحكايات التى تلقَّفها الخيال الأدهمى فأضاف إليها العديد من التفاصيل التى تعكس مزاجه الخاص.

الملك فاروق نفسه كان كثيراً ما يداعب الخيال الأدهمى بهذه الهلاوس. فالأجيال التى عاصرته وكانت مؤيدة له تناقلت بعد 1952 قصصاً شعبوية متنوعة -نشرت بعضها صحف العصر الملكى- تغذى الصورة الأسطورية للملك. من بينها على سبيل المثال حكاية الجمل الذى فر من الذبح بمنطقة «المذبح» بالقرب من حى السيدة زينب وجرى فى الشوارع حتى وصل قصر عابدين، وهناك أمسكه أحد حراس القصر، ولما علم الملك بالحكاية قرر شراء الجمل من الجزار -صاحبه- وأعتقه من الذبح. كان البسطاء حينذاك يرددون أن «الجمل استنجد بالملك فأغاثه»!. قصة أخرى يرويها الموظفون الذين جايلوا فاروق، حين تظاهر بعضهم أمام قصر عابدين مطالبين بأن تكون إجازة الجمعة مدفوعة، وكانت فيما قبل تُخصم أجرتها من المرتب، وعندما علم الملك بالأمر قال لمسئولى الحكومة: «أعطوهم مرتب جمعة وسبت»!.

ويبدو أن اللعب على الخيال الشعبى وتغذيته بالحواديت التى تحط من شأن الملك أو تُعلى من قدره شكَّلا جانباً من الصراع الذى نشب فى ذلك الوقت. وفى كل الأحوال كانت أطراف الصراع تخاطب المزاج الأدهمى المولع بالحكايات والأساطير والحواديت الخارقة للعادة. كيف لا والأداهم من الآباء والأجداد كانوا مولعين بالمواويل والحكايات التى يتلوها الشاعر أو المنشد على المقاهى وفى التجمعات العامة؟!. بدا الأمر وكأن فاروق يجنى زرعة آبائه وأجداده الذين لم يبذلوا الجهد الكافى فى تحرير العقل الأدهمى من الخرافات والأباطيل والأراجيف، وهو نفس المطب الذى وقع فيه مَن أتوا بعده ليجنوا مثلما جنى. وكأن الكل أجمع على أن استمرار عقل أدهم على ما هو عليه من ولع بالحكاوى وغرام بالأساطير وتساهل فى قبول وترديد الشائعات هو الأنفع والأفيد بالنسبة لهم، وعندما يجنون نتاج ما زرعوا إذا بهم يعجبون!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمل الأداهم يستنجد بالملك جمل الأداهم يستنجد بالملك



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon