توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

ضحك ولعب.. وجد و«كدب»

  مصر اليوم -

ضحك ولعب وجد و«كدب»

بقلم: د. محمود خليل

تقرير معتبر أصدره المركز الإعلامى لمجلس الوزراء حول «حالة الشائعات فى مصر خلال عام 2020».

التقرير اشتمل على حشد كبير من الأرقام التى تصف نسب تداول الشائعات فى مصر، وارتفاع أعدادها عند الانتقال من عام إلى عام، حتى وصلت إلى أعلى معدل لها عام 2020.

يقول التقرير إن العام المنصرم شهد ارتفاعاً كبيراً فى عدد الشائعات التى تم تداولها فى الشارع المصرى، وتولى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء الرد عليها وتصحيحها.

وليتك تتأمل معى أحد الأرقام المهمة التى اشتمل عليها التقرير، ويشير إلى أن نسبة 51.8% من الشائعات تعلقت بجائحة كورونا.

الرقم يبدو طبيعياً، فموضوع كورونا بمخاطره الصحية وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية أكثر ما شغل المواطن فى مصر، مثله فى ذلك مثل كل مواطنى العالم، خلال العام الماضى.

وارتفاع معدل الشائعات المتعلقة بكورونا يدل ببساطة على أن المواطن كان نشيطاً فى البحث عن أى معلومات تساعده على فهم ما يحدث. وتقصير الحكومة فى توفير المعلومة الصحيحة والدقيقة والواقعية للمواطن هو الذى دفعه إلى التجول فى سوق الشائعات.

وقد حدّد التقرير المجالات التى راجت فيها الشائعات فى سياق الجائحة، وتمثّلت فى الصحة والتعليم والاقتصاد والتموين.

وعندما تطرّق إلى نماذج الشائعات التى راجت فى سياق «مجال الصحة»، أشار إلى أن من بينها توزيع كمامات مصنّعة من مواد غير طبية بمستشفيات العزل، والتخلص من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات العزل بطريقة غير آمنة، ووجود عجز فى أجهزة وحدات الرعاية المركزة أو مستلزماتها.

ولو أنك تأملت هذه الشائعات فستجد أنها تعكس «اهتزاز ثقة المواطن فى أداء الحكومة». وهى مسألة ليست وليدة اليوم، بل تمتد بجذورها إلى ماضٍ أعمق تراكمت فيه بعض الخبرات السيئة لدى المواطن حول الأداء الحكومى أدّت إلى اهتزاز ثقته فيه.

الجهد الذى تقوم به الحكومة فى رصد الشائعات والرد عليها كما يتجلى فى هذا التقرير جهد مطلوب، لكن هناك ما هو أهم منه.

لا يكفى أن تنتظر الحكومة انطلاق شائعة ما ثم ترد عليها، بل عليها أن تمتلك «رادار» يكون قادراً على استشعار الاحتياجات المعلوماتية للمواطن، ثم تسارع إلى تلبيتها، قبل أن تستغل أى جهة أخرى حالة الفراغ المعلوماتى التى يشعر بها المواطن -فى ظل غياب دور الحكومة- لتملأه بما شاءت وشاء لها الهوى من شائعات.

ومن عجب أن يهتم المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بتتبع الشائعات بهذا الدأب والنشاط، فى وقت لم يشرح لنا فيه جهوده فى استباق الشائعة بالمعلومة التى تستشعر احتياجات واهتمامات الجمهور وتحصّنه بالمعرفة حتى لا يعطى أذنه للشائعة.

نفى الشائعة بعد تردّدها يعنى أن الحكومة تؤدى بنظرية «وضع العربة أمام الحصان». فالاستباق بالمعلومة يطرد الشائعة، أما نفيها فيعنى لدى بعض المواطنين نوعاً من الإثبات لمحتواها.

وإذا كانت الحكومة تطالب المواطن بعدم الإنصات إلى الشائعات التى تحاول بعض الجهات المغرضة التلاعب من خلالها بعقل المصريين، فعليها أن تنصح نفسها بأن تحسّ بالمواطن وبحاجته إلى المعرفة (الحقيقية) وتلبيها.

شىء مضحك للغاية أن تجد مراكز إعلامية ومعها من يصفون أنفسهم بخبراء الإعلام وقد تحولوا إلى «أجهزة كشف للكذب والأخبار الكاذبة»، دون أن يشعر أى منهم بأن الأصل فى رواج الكذب هو غياب الصدق!.

الخبر الصادق وحده القادر على طرد الأخبار الكاذبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحك ولعب وجد و«كدب» ضحك ولعب وجد و«كدب»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt