توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار؟

  مصر اليوم -

ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار

بقلم: جلال دويدار

لايمكن أن يكون هناك ما يمنع الحكومة وأجهزتها المعنية من رقابة الأسواق ومنع كل السلوكيات المتمثلة في الاستغلال والجشع وانتهاك حقوق المواطنين المستهلكين للسلع. ان علي القائمين عليها أن يفهموا ويدركوا أنه لا تعارض ولاتناقض بين مسئولياتها في حماية المواطنين والأخذ بمبدأ حرية التعامل بما يسمي باقتصاديات السوق اقصد اقتصاديات السوء!!
بالطبع فإن تقاعس هذه الوزارات وأجهزتها  عن القيام بهذه المهمة لانقاذ المواطنين من آفة الاستغلال والجشع الذي يمارسه المستوردون والمنتجون والتجار.. كان وراء التعليمات الصادرة لها من الرئيس السيسي حيث طالبها بالعمل علي ضبط الاسواق وفرض الرقابة المشددة لضمان حصول المواطن علي احتياجاته من السلع باسعار مناسبة. شملت التوجهات الاهتمام باقامة المجتمعات الزراعية لزيادة الانتاج باعتبار ان الوفرة لها دور كبير في تخفيض الاسعار وضبطها.
جري التناول لهذه القضية المهمة في اجتماع رئاسي حضره رئيس الوزراء د. مصطفي مدبولي والوزراء المعنيون بالاضافة الي رئيسي المخابرات العامة والرقابة الادارية. انتهي البحث حول هذا الامر الي ضرورة وجود استراتيجية لتفعيل هذه المنظومة. هناك أمل وعلي ضوء هذا التدخل من جانب الرئيس ان تكون هناك فاعلية في التحرك.
تحقيق هذا الهدف يحتم مواجهة الانفلات في الأسعار الذي يتم ممارسته في الأسواق ضد مصالح المواطنين خاصة الاكثر احتياجا منهم. من المؤكد أن ما صدر من الرئيس في هذا الشأن يدعو الي التفاؤل الشعبي في إمكانية رفع المعاناة.
 كل ما نرجوه هو ان يكون هناك التزام متوقع أمين وصادق من جانب المعنيين في الدولة والحكومة. إن عليهم مسايرة ما يتم اتخاذه من إجراءات بالدول الرائدة في الاخذ باقتصاديات السوق لحماية مواطنيها. انها تحرص علي دعائم المصداقية والامانة والمنافسة في السوق. وفقا لما يجري عندنا يمكن القول انه لا أمانة ولا مصداقية ولا فهم لما تعنيه وتقضي به المبادئ الاقتصادية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار ماذا بعد تعليمات الرئيس للحكومة بضبط الأسعار والتصدي للاحتكار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon