توقيت القاهرة المحلي 09:33:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية

  مصر اليوم -

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية

بقلم: جلال دويدار

لا أحد يمكن أن يناقش في ظل ما يجب أن يسود من شفافية ونزاهة أن الشعب وحده هو صاحب القرار الاخير والنهائي في إقرار التعديلات الدستورية وبنودها.
 لم يكن من هدف للحوارات المجتمعية التي دارت سوي إلقاء الضوء علي التعديلات. ليس هناك أي إلتزام شعبي بما توصلت إليه الاراء المثارة في هذه الحوارات.
علي الشعب أن يدرك ويعي وهو يتوجه إلي صناديق الاستفتاء أن مستقبل هذا الوطن مرهون بما يمليه عليه ضميره وانتماؤه الوطني في إطار من الحرص علي ما يحقق آماله وطموحاته.
إن كل مواطن مطالب بأن يدلي بصوته بعيدا عن أي توجهات لا تتفق مع ما يراه يحقق الصالح الوطني إنه بادائه لهذا الواجب علي الوجه السليم.. يكون قد ساهم بفعالية في عملية إعادة بناء وطنه علي أسس هدفها.. تعظيم الحرية والديمقراطية.
لابد أن تكون الصورة جلية وواضحة أمامه في هذه اللحظة.. إنه مطالب بإعادة شريط الذكريات لما مر به وبهذا الوطن من معاناة ومقارنته مع ما أصبحت عليه الاوضاع حاليا وما يمكن ان تصبح عليه. هذه المقارنة وما يستشعره لابد أن تكون وسيلته في حسم اختباره وتوجيه صوته.
إن قرارك الحاسم أيها المواطن في هذه الحالة يعني اجلاء موقفك أمام الله تجاه أمن واستقرار الوطن وما نأمله ونطمح إليه لانطلاقه نحو الازدهار والتقدم.
إنك بقرارك ستكون مسئولا عن تحقيق تطلعاتك في الحياة الكريمة وإما الانحراف بها إلي المجهول. عليك أن تضع في اعتبارك ما سوف يكون عليه مصير أولادك ومستقبل وطنك نتيجة قرارك.
لن يكون أمامك سوي الاختيار بين العيش في دولة ديمقراطية مدنية تعددية آمنة ومستقرة أم في دولة تقودها الايدلوجيات المشبوهة التي لا تضمر أي خير لك أو لوطنك. علي هذا الاساس فإن عليك ان تؤمن بأهمية انحياز صوتك متحررا من أي ضغوط أو هوي إلي المسار الصحيح. ان ذلك  سيكون مساهمة فاعلة وإيجابية لضمان البناء السليم لهذا الوطن وضمان المستقبل بإذن الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية الشعب في النهاية صاحب القرار في إقـرار التعديـلات الدستورية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon