توقيت القاهرة المحلي 19:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنجازات د. الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة

  مصر اليوم -

إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة

بقلم - جلال دويدار

لا أحد يمكن بأي حال أن ينكر ما كان يتمتع به الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق من تقدير شعبي بعد توليه منصبه. جاء ذلك كمحصلة لكفاءته في إدارة شئون الدولة خلال فترة اضطلاعه بمسئولية وزارة التخطيط ثم رئاسة مجلس الوزراء.

وتعقيبا علي المقال الذي كتبته ونشر يوم الأربعاء الماضي فيما يتعلق بمشروع »توشكي»‬ فإنه كان ولابد من أن يتم توضيح أنه لم يكن السبب وراء إعفاء الجنزوري من رئاسة الحكومة عام ١٩٩٩. أحد المتصلين والقريبين بهذه الفترة قال لي إن السبب الحقيقي  وراء قرار مبارك كان للشعبية التي اكتسبها الدكتور الجنزوري كرد فعل علي الانجازات التي حققها خاصة في المجال الاقتصادي. حول هذا الشأن حرص أن يذكرني بالأرقام والاحصائيات بقائمة انجازاته التالية.
> ارتفاع معدلات التنمية خلال فترة حكومته الممتدة من ١٩٩٥ حتي ١٩٩٩ إلي ٦٪.
> متوسط دخل الفرد ارتفع من ١٠٣١ دولارا قبل شغله المنصب إلي ١٤٣٣ دولارا.
> معدل التضخم انخفض من 9.3٪ الي ٧٫٩٪.
> بلغت معدلات البطالة 7.9٪ بعد أن كانت 11.8٪.
> سعر صرف الجنيه مقابل الدولار كان 339 قرشا وهو نفس ما كان عليه إبان حكومة د. عاطف صدقي التي كانت تتولي المسئولية في الفترة التي تسبقه.
أشار هذا المصدر الي أن ما أنفق علي مشروع توشكي لم يتعد  الـ 6 مليارات جنيه. وتصحيحا للمعلومات قال ان مبارك لم يكن ضد المشروع بدليل زيارته له ٨ مرات. أكد أن المشروع كان واعدا من ناحية زيادة الرقعة الزراعية لصالح تحقيق الأمن الغذائي.
 في نفس الوقت كانت حكومة الجنزوري بدأت تنفيذ خطة انتقال  2 مليون مواطن مصري للعيش في سيناء تعظيما وتعزيزا  للأمن القومي ومعالجة مشكلة التكدس السكاني.
أما فيما يتعلق بحكاية الـ7 مليارات جنيه التي تم ربطها بمشروع توشكي فإن ما حققه الوزير الأسبق  ابراهيم سليمان الذي كانت تحيط حوله الأقاويل- من حصيلة بيع الأراضي- لم تكن تتجاوز الـ 2.5 مليار جنيه. هذا المبلغ أمر الدكتور الجنزوري  بادخاله خزينة الدولة.
 كما هو معروف وكان متداولا في ذلك الوقت فقد كانت هناك تحالف ضد الدكتور الجنزوري من جانب ابراهيم سليمان ود. عاطف عبيد وزير قطاع الأعمال الأسبق. قيل في ذلك الوقت ان هذا التحالف شابه بعض التصرفات غير السوية لصالح عبيد الذي خلف الجنزوري في رئاسة الوزارة.
هذه المعلومات الموثقة كان من الضروري تناولها منعا لأي لبس حول ما تضمنته في مقال توشكي. وفقا لهذه المعلومات التي جاءت في مقالي اليوم فإن د. الجنزوري يستحق كل التقدير والإشادة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 13:37 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

افتتاح مطعم وجبات خفيفة أثري في إيطاليا

GMT 08:36 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خبير ديكور يوضح الفرق بين الحجر الطبيعي والحجر الصناعي

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 23:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 23:17 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

​المصري يبحث التعاقد مع حارس مرمى في كانون الثاني

GMT 03:00 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فتاة توجه نصيحة للمصريين بعد إصابة 12 فردًا من أسرتها بكورونا

GMT 21:54 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات لاستخراج بدل فاقد لبطاقة التموين فى مصر إلكترونيا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

الأسهم الباكستانية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 28 يوليو

GMT 09:35 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

غاريث بيل يضع شرطًا للرحيل عن ريال مدريد

GMT 10:49 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تعرف على عمر هالة فاخر في عيد ميلادها

GMT 06:42 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

طريقة إعداد الدجاج على الطريقة التركية

GMT 11:54 2020 الأحد ,17 أيار / مايو

بريشة : علي خليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon