توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

غاية الهجمة الإرهابية في فيينا

  مصر اليوم -

غاية الهجمة الإرهابية في فيينا

بقلم: حمد الماجد

واضح من اختيار الإرهاب ذي البصمة المشرقية الداعشية كنيساً يهودياً كبيراً في العاصمة النمساوية فيينا، أن هجوم «داعش» على الكنيس وقبله كنائس في عدد من الدول الغربية، وآخرها الهجوم الإرهابي على كنيسة نيس الفرنسية، أن الإرهاب الداعشي أو القاعدي أو من تسللت إليه لوثتهما لا يكترث بنوعية الضحايا. أقصد لم تكن الغاية الثأر المباشر من الحكومات الغربية لأنها أسهمت في التضييق على «داعش» في الغرب والشرق، وإلا لاستهدف الإرهاب أي مؤسسة عسكرية أو أمنية أو حتى منشأة حكومية، وقُلْ الشيء نفسه عن كل الحوادث الإرهابية التي جرت في مناطق مختلفة في أوروبا وأميركا، بل حتى في الدول العربية والإسلامية، كانت الشريحة المستهدفة من الحركات الإرهابية في الغالب من الشريحة المسالمة، ولم تَسلم من ضحاياها مِلة ولا نِحلة، فاستهدفت مساجد وكنائس ومعابد يهودية وحسينيات.
في تقديري أن الغاية النهائية للهجمات الإرهابية التي تبناها «داعش» ومَن دار في فلكه من الحركات الإرهابية في مدينة فيينا مؤخراً، بل سائر الدول الغربية والشرقية إسلامية ومسيحية، هي إبقاء شعلة الصراع بين الشرق والغرب ملتهبة، فبيئة الصراعات هي الحاضنة لسر وجودها وهي إكسير حياتها وضمانة استمرارها، وهي البيئة الخصبة لتجنيد الأتباع وتكثير المتعاطفين، وسبق أن أشرت في مناسبة سابقة وقلت إن ثمة مصالح مشتركة و«مذكرة تفاهم» غير مكتوبة بين هذه الحركات الإسلامية الإرهابية المتطرفة واليمين المتطرف في الدول الغربية، فكلاهما يقتات على الآخر، وصعود أحدهما يعني صعوداً حتمياً للآخر، ولهذا تلاحظون أن الأحزاب اليمينية العنصرية المتطرفة في الدول الغربية هي أول من يستغل الحوادث الإرهابية التي يرتكبها «داعش» في الدول الغربية في تعزيز أجندتها، والعكس صحيح، فكلما علت نبرة زعامات اليمين المتطرف ونجحت في استصدار قوانين تضيِّق على الأقليات المسلمة أو تسخر من دياناتها أو تطالب بعودتهم إلى دولهم الإسلامية، تَعزز موقف الحركات المتطرفة والإرهابية المنتمية إلى المسلمين، واستشهدوا بها في معرض ما يسمونه الصراع الأزلي بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى.
وأكبر دليل على خبث ومكر مقصد من يقف وراء هذه الحوادث الإرهابية في فيينا وغيرها، وأن الغاية ليست نصرة إسلام ولا مسلمين، أن هذه الجماعات الإرهابية تدرك جيداً الأثر السيئ الذي تتركه هذه الهجمات الإرهابية على أوضاع الأقليات المسلمة في الدول الغربية، فارتفاع وتيرة الحوادث الإرهابية يعني المزيد من التضييق على المسلمين وسَنّ المزيد من القوانين التي تتشدد في مراقبتهم ومراقبة مؤسساتهم، كما حدث مؤخراً في فرنسا وفي دول غربية أخرى.
أيضاً تدرك الحركات الإرهابية جيداً أن كل حادث إرهابي يقع تصاحبه دوماً حوادث مؤسفة تستهدف المسلمين المسالمين في الدول الغربية، ومع ذلك تمعن في تعزيز هجماتها الإرهابية كمّاً ونوعاً، وهذا ما حَمَلَ البعضَ على ترجيح «نظرية المؤامرة» حول الجهات «الخفية» التي تقف وراء هذه الجماعات الإرهابية المشبوهة، أو في أقل الأحوال تغضّ الطرف عنها وعن تحركاتها المريبة وهجماتها الإرهابية العدمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاية الهجمة الإرهابية في فيينا غاية الهجمة الإرهابية في فيينا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt