توقيت القاهرة المحلي 21:02:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا نرمي بفشلنا على وزير الشباب والرياضة؟

  مصر اليوم -

لماذا نرمي بفشلنا على وزير الشباب والرياضة

بقلم - صبري غنيم

هل كان مطلوبا من وزير الرياضة الدكتور «أشرف صبحى» أن يرتدى فانلة «محمد صلاح» أو فانلة «إمام عاشور» ويقود المنتخب؟! والله عيب أن ينضحك على المصريين من خلال عقد لم يعرض على مجلس الدولة لمدرب كرة قدم مبتدئ نعطيه مسؤولية فريق والمصيبة أنه لا ينتمى لنا فى أى شىء حتى نعطيه مسؤوليته عن حب مصر أو فوز مصر. مدرب لم يسبق له أن دخل فى مثل هذه التجارب وكان على اتحاد الكرة أن يقرأ الـ(C.V) جيدا سيجده أنه بلا مؤهلات لا فى التدريب ولا فى الخبرة ولا فى سابقة أعمال حتى نعطيه 200 ألف يورو شهريا والناس تشكو من غلاء الأسعار وهناك أشخاص ينامون بلا عشاء.

- بالله ده كلام! اتحاد الكرة كشف عن جهله بالأمور حتى يعطى الفرصة لمدرب بلا مؤهلات أن يضحك عليه، طبعا النادى الأهلى طلع أنصح من اتحاد الكرة عندما تعاقد مع مدرب والذى كشف عن أوراقه فكان «دؤرم» فجاءت مؤهلاته أنه عبقرى هذا الزمن فى الخبرة وفى إدارة فريق، المفروض أن اتحاد الكرة كاتحاد دولة هو أقوى من النادى الأهلى فى الإدارة والمفروض أنه يتمتع بفهم عميق لكن كونه أن يكشف أنه كان قزما أمام إدارة النادى الأهلى هذه هى المأساة، الذى حدث فى اتحاد الكرة هو إهدار للمال العام، المفروض أننا كدافعين للضرائب لا نسكت على جريمة إهدار المال العام لأن هذه الأرقام التى تعطى شهريا لمدرب بلا مؤهلات، أى عاقل يراها تفريطا فى حق من حقوقنا ومن قوتنا وهى جريمة مالية لا يمكن السكوت عنها، وكون أن بعض العباقرة الذين طلوا علينا بعد خروجنا وألقوا بالمسؤولية على وزير الشباب والرياضة هذه أخلاقيات غير مطلوبة.

- أين كان هؤلاء من فوز فريق كرة اليد بالدورة الإفريقية تسع سنوات على التوالى لدرجة أن الفريق بالكامل حصل على تهنئة خاصة من السيد رئيس الجمهورية، المفروض أن هذه الألسنة تعطى وزير الشباب والرياضة الدكتور «أشرف صبحى» حقه فى التكريم فهو يستحق فعلا تكريم كل المصريين على الإنجازات الرياضية التى يحققها كل عام ثم نحاسبه، واتحاد الكرة تم تشكيله وأصبح مطلوبا حقا التغيير، فعلا نحن نريد اتحادا يتكلم باسم مصر وقلبه على مصر أولًا، للأسف مصر غير محظوظة باتحاد كرة القدم منذ سنوات وآخرها فضائح العام الماضى.

- أنا عن نفسى أحنى رأسى تحية وتقديرا لوزير الشباب والرياضة. وأطالبه بأن يكشف عن قوته وشموخه فى المطالبة بتغيير عباقرة اتحاد الكرة الذين استسلموا عن ضعف لمدرب باع نفسه وباع شخصيته للأفارقة، فهو يطمع فى الذهب الأسود ولذلك كان يخطط للعمل فى إفريقيا فقد كانت عينه على الفرق الإفريقية بعدما أعلن عن ضعفه وتخليه عن الفريق القومى.

- بالله عليكم شفتم مدربا مبتدئا يعرف أن لاعبا من فريقه حصل على كارت أصفر ثم لا يتوقع طرده بسبب خطأ مفتعل أو مفبرك طوال المباراة حتى يسكت عليه ولا يقوم بتغييره حتى يأتى قرار الطرد فيدفع الفريق ثمن طرده وكانت النتيجة النقص العددى فى الفريق والذى كان سببا فى خروج الفريق القومى.

- على أى حال هذه القضية لا يمكن السكوت عنها فهى قضية قومية مرتبطة باسم مصر ومستقبل الكرة فى مصر، كان أكرم لهذا المدرب أن يستعين بتشكيل فريق النادى الأهلى ويخوض به جميع المباريات التى قادها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نرمي بفشلنا على وزير الشباب والرياضة لماذا نرمي بفشلنا على وزير الشباب والرياضة



GMT 02:23 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٩)

GMT 02:20 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

ولتسويفسكي!

GMT 02:15 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

«فتنة تكوين».. تساؤلات مشروعة

GMT 02:13 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

نصر رمزي

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
  مصر اليوم - عدسات لاصقة  ذكية  لكشف أمراض العيون

GMT 12:11 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب الأكثر إقبالاً في معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 11:26 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن ساعات النوم المثالية للتمتع بصحة جيدة

GMT 18:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

المنتخب السنغالي في اختبار حقيقي أمام كينيا

GMT 20:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير طبيخ الكفتة واللوبيا مع البطاطا

GMT 15:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ميمي عبد الرزاق المدير الفني للمصري يصدر بيانًا رسميًا

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشعب الأيرلندي يكشف عن ما يزعجه في الإنكليز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon