توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطوير المطارات وخدمات الركاب

  مصر اليوم -

تطوير المطارات وخدمات الركاب

بقلم - صبري غنيم

الفريق «محمد عباس حلمى»، وزير الطيران، من المحظوظين فى اختياره المتحدث الرسمى للوزارة.. كونه يعيد «دينا الفولى» إلى موقعها فهو تكريم للكفاءات، فقد أثبتت الأيام أن «دينا» هى التى تقوم بتغيير المسار الإعلامى لوزراء الطيران.. ومن خلال عملها نجحت فى أن تصنع لهم شعبية داخل قطاعات الطيران المدنى. الشىء الذى لا يعجبنى فى الوزير أنه لا يستقبل الصحفيين، مع أن الصحافة تلعب دورا كبيرا فى تقديمه للشارع المصرى.

- عن نفسى، أنا سعيد جدا بأن يكشف وزير الطيران عن خطته فى الارتقاء بالطيران المدنى بما يتكامل مع عملية التنمية، إذ يسعى الوزير إلى رفع الكفاءة فى المطارات وتحسين خدمات الركاب وزيادة الإيرادات بدخول شركات القطاع الخاص ضمن خطته فى المشاركة فى عملية التطوير وتقديم المقترحات للحلول التكنولوجية الحديثة.

- بقى على الوزير أن ينزل إلى صالات وصول الركاب، وبالذات لحظة وصول طائرة لندن ليلا، ليكتشف بنفسه رحلة العذاب التى يقطعها الركاب العائدون من لندن فى الحصول على حقائبهم، وخاصة ركاب درجة رجال الأعمال.. المفروض أن تأتى حقائبهم أول الحقائب؛ لأن محطة لندن تضع هذه الحقائب فى كونتنر منفصل، بحيث يأخذ الراكب حقائبه بعد ختم الجوازات مباشرة.. لكن هذا لا يحدث على الإطلاق، فراكب الدرجة الأولى يعانى من مشقة الوصول إلى حقائبه.

- انعدام الرقابة على حركة السيور داخل صالات الوصول يجبر الركاب على استئجار عمالة من داخل الصالات لمساعدتهم فى تجميع حقائبهم.. وعلى ما أعتقد أن هذه المشكلة تحتاج إلى الحزم والانضباط. صحيح أن معظم الركاب العائدين من لندن مصريون، لكن المشكلة عندما يكون من بينهم ركاب أجانب.

- على أى حال، صالات الركاب تحتاج إلى رقابة ومتابعة، وهذه الحلول لا يعجز عنها رجل له بصمة مثل الفريق «محمد عباس حلمى»، الذى يشهد له بالكفاءة والخبرة والامتياز، فالرجل منضبط وصاحب قرار، وفى رأيى أن مثل هذا الرجل هو إضافة للطيران المدنى.. وبعد أيام، سوف نجد الطيران المدنى صورة أخرى.

- أتعشم أن يعيد الوزير النظر فى أسعار تذاكر السفر.. غير معقول أن تذاكر الطيران على الخطوط الإنجليزية للسفر إلى لندن أرخص من تذاكر السفر بطائرات مصر للطيران، هذه الظاهرة تستحق الدراسة وتستحق اهتمام الوزير شخصيًا. صحيح أن 75 % من قيمة التذكرة تذهب للضرائب ولا تذهب إلى حصيلة مصر للطيران.. لكن الراكب لا ذنب له، فهو يتجه إلى الأسعار الأرخص. وقد نما إلى علمى أن مطار «سفنكس الدولي» يقلع منه عدد من الطائرات الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص، وقيمة التذكرة إلى لندن على هذه الخطوط نصف قيمة التذكرة التى تباع على الخطوط الأصلية.

- فى النهاية، أنا على ثقة بأن «دينا الفولى» تستطيع أن تعد ملفا للوزير عن شكاوى الركاب من المغالاة فى أسعار تذاكر الطيران؛ لأن «دينا» اعتادت أن تعيش وسط المشاكل وتضع حلولا لها، المهم من يسمعها ومن يتخذ القرار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير المطارات وخدمات الركاب تطوير المطارات وخدمات الركاب



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon