توقيت القاهرة المحلي 06:18:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الطيران يعترف بحقوق ركاب درجة رجال الأعمال

  مصر اليوم -

وزير الطيران يعترف بحقوق ركاب درجة رجال الأعمال

بقلم - صبري غنيم

- أنت تدفع فى تذكرة رجال الأعمال ما يقترب من العشرين ألف جنيه لتحصل على مكان درجة رجال الأعمال للذهاب إلى لندن، شأنك شأن أى راكب على الخطوط الأجنبية، والشهادة لله أن مصر للطيران فى عصر كابتن منار عنبة، وزير الطيران، أصبحت تتفوق على الخطوط الأجنبية، وأن جميع الأجانب الذين يستخدمون مصر للطيران فى السفر إلى بلادهم يحيون الطيار المصرى على كفاءته فى الإقلاع والهبوط، حتى أصبح الطيار المصرى عنوانا مشرفا لمصر للطيران على الخطوط الأوروبية.
- وهنا يحضرنى سؤال: هل يحصل راكب درجة رجال الأعمال على الحقوق التى وفرتها الشركة لراكب هذه الدرجة فى تسلم حقائبه عند الوصول أو إنهاء إجراءات الجوازات عند وصوله إلى مطار القاهرة؟!، هذا سؤال يفرض نفسه من خلال عدة تجارب عشتها بنفسى.. العلاقات العامة فى مصر للطيران تحاول أن تبذل قصارى جهدها فى إسعاد راكب درجة رجال الأعمال، لكن عدم استجابة موظفى مصر للطيران للخدمة أفسد الالتزام الأدبى، ووضع وزير الطيران فى حرج أمام ركاب درجة رجال الأعمال، فمشكلة حقائب ركاب درجة رجال الأعمال مشكلة قديمة جدا، فقد أتى عليها أكثر من وزير طيران، وللأسف لم ينجح أحدهم فى أن يعطى حقائب درجة رجال الأعمال الأولوية فى التسليم، مع أن أحد مخازن العفش مخصص منها مخزن باسم ركاب درجة رجال الأعمال، وللأسف لم يلتزم عمال الشحن عند تفريغ الحقائب الخاصة بركاب هذه الدرجة، فأحيانا تجد راكبا من ركاب هذه الدرجة يتسلم حقيبة له بعد تفريغ حمولة الطائرة بالكامل، وهذه هى المأساة، فالوزير يبذل قصارى جهده، ويشدد على احترام بروتوكول درجة رجال الأعمال، لكن عمال الشحن فى محطة الوصول للأسف تتفشى بينهم الفوضى، وكسر البروتوكول، فتجد حقائب ركاب الدرجة السياحية فى مقدمة التفريغ، والراكب الذى دفع أضعاف قيمة التذكرة للأسف حقائبه فى ديل الطائرة.

- لقد عشت هذه التجربة بنفسى أثناء علاجى فى لندن وعودتى منها إلى القاهرة، رأيت بنفسى الكابتن ياسر فهمى، مدير محطة مصر للطيران بلندن يشدد على إيداع حقائب درجة رجال الأعمال فى مخزن مخصص لها، لكن المشكلة فى عمال الشحن بالقاهرة، فالفوضى تبدأ على أيديهم، مع أن الحقائب تأتيهم من لندن منظمة وعليها «ليبل» يحمل أولوية التفريغ، للأسف يستخدمون الطناش، وكأن راكب درجة رجال الأعمال شأنه شأن الراكب الذى يجلس فى مؤخرة الطائرة..

- للأسف شاهدت المشكلة أمام عينى عند وصولى إلى القاهرة.. هيئة الميناء جمعت بين رحلتى لندن ودبى على سير واحد، ولكم أن تتخيلوا الركاب كيف كانوا يحشرون رؤوسهم وهو يتابعون السير بحثا عن حقائبهم، فالتقصير هنا ليس من وزارة الطيران لكن للأسف من هيئة الميناء التى لا يتواجد أحد من المسؤولين فيها أثناء عملية تفريغ الرحلات على السير، المهم وصلت حقائبى، وكانت آخر الحقائب، وحمدت الله أنها جاءتنى، ومن حسن حظى أننى عبرت الدائرة الجمركية فى ثوان بسبب تعاون رجالها مع ركاب الطائرتين.. بصراحة أشفقت على الوزير الناجح كابتن منار عنبة، فالرجل يبذل قصارى جهده فى محاولة تغيير سلوكيات العاملين فى الشحن، لكى يضمن أداء يتسم بالمسؤولية، لكن للأسف يحتاج هذا التغيير ليضمن تغيير سلوك هذا البشر، فقد تعودوا على الفوضى، ولم يعد الأداء المتميز يهمهم حتى يستعيده الراكب مرة ومرتين وثلاثًا، مع أن العمل فى مصر للطيران يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، بحيث تكون الخدمة متميزة لأن العائد عليها مطلوب.. عن نفسى أشكر العاملين فى مصر للطيران فى المحطات الخارجية، وبالذات محطة لندن تليها محطة باريس، ثم محطة ميونخ.. وأقول لوزير الطيران كان الله فى عونك، فأنت محتاج بشر يفهم معنى المسؤولية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطيران يعترف بحقوق ركاب درجة رجال الأعمال وزير الطيران يعترف بحقوق ركاب درجة رجال الأعمال



GMT 03:29 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مورينيو يرفض وضع توتنهام رهينة لكورونا

GMT 10:44 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

صيحات موضة البوت متناهي الطول من وحي النجمات

GMT 20:44 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

روجيه فيدرر يشارك في بطولة قطر المفتوحة للتنس

GMT 08:49 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

10 قواعد ذهبية ومهمة لغرس الأشجار تعرف عليها

GMT 11:14 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يبحث تخفيف عقوبة محمد الشناوي

GMT 02:48 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

صفات تزيد وتُثير إعجاب الآخرين بك وفق الأبراج

GMT 03:20 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ميكيل أويارزابال يتعادل للباسكي ضد برشلونة

GMT 00:51 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس الإيطالي يعلن إصابة أليكس ساندرو بفيروس كورونا

GMT 09:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

مي الخريستي تتعرض لإطلاق نار على سيارتها

GMT 02:12 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يويفا" يرفع حظر إقامة المباريات في أرمينيا وأذربيغان

GMT 01:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يحقق إنجاز أوروبي بعد رباعية سيلتك في "اليوروباليغ"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon