توقيت القاهرة المحلي 06:22:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختبار شخصية الفرق المصرية

  مصر اليوم -

اختبار شخصية الفرق المصرية

بقلم: حسن المستكاوي

** تأجيل كأس الأمم الإفريقية إلى يناير 2022، يمنح الكرة المصرية مساحة زمنية جيدة تقدر بأكثر من 45 يوما، تتضمن شهر زمن البطولة فى الكاميرون و15 يوما على الأقل إعداد للمنتخب. لاسيما أن الاتحادات المصرية المتتالية لا تلجأ إلى فكرة اللعب بدون اللاعبين الدوليين مثل اتحادات إقليمية، كما أن الأندية ترفض ذلك حتى لو كان لها لاعب واحد لا يشارك كثيرا فى المسابقة المحلية..!

** تأجيل كأس الأمم الإفريقية يعد قرارا منطقيا إلا أن اللعب فى الشتاء يعود بالجدل بشأن عدم ملائمة الموعد للدوريات الأوروبية المحلية، وكانت البطولة نقلت إلى الصيف حلا للمشكلة، ثم ها هى تعود حلا للشتاء حلا لمشكلة أخرى، لأنه من الصعب إقامتها فى الكاميرون فى يونيو المقبل أثناء كأس الأمم الأوربية وكوبا أمريكا وخلال انطلاق فاعليات دورة طوكيو الأولمبية، وهذا بجانب صعوبة جمع آلاف المشجعين من 24 دولة فى الكاميرون وسط أجواء كورونا التى تقول عنه منظمة الصحة العالمية: «إنه باق معنا إلى أجل غير مسمى»!

** نسأل الله أن تخيب نظرية منظمة الصحة العالمية ونظرتها للفيروس، وقد حيرتنا وحيرت الكوكب، لأن كورونا يدعى كوفيد 19 المستجد..!

** قرار الاتحاد الإفريقى الآخر باختصار الدور قبل النهائى لبطولتى دورى الأبطال والكونفدرالية إلى مباراة واحدة تقام خارج الأرض خلال شهر سبتمبر دون تحديد اليوم بالضبط. والواقع أن اللعب فى ملعب محايد يضر الأهلى والزمالك قليلا لأنهما كانا سيلعبا مباراة العودة بالقاهرة، فى نظام المباراتين، إلا أن المباراة الواحدة على ملعب محايد تضع شخصية الفرق المصرية الثلاث، الأهلى والزمالك وبيراميدز قيد الاختبار. فلامجال للتراجع دفاعا بأمل التعويض فى الشوط الثانى بالقاهرة، ولا مجال للعب بمبدأ الخروج بأفضل نتيجة. فالأن على فرقنا الثلاثة أن تتذكر ما يلى: «كرة القدم تلعب للفوز فى كل مباراة ويترسخ ذلك المفهوم لدى الفرق ذات الشخصية القوية».

** عندما أعلن الكاف قراراته تلك لم يحدد مكان إقامة المباريات. دورى الأبطال يتنافس على لقبه أربعة فرق عربية، وهى الأهلى والزمالك والرجاء والوداد يلتقى الأهلى مع الوداد والزمالك مع الرجاء بينما سيكون بيراميدز فى مواجهة مع حوريا كوناكرى الغينى فى نصف نهائى الكونفدرالية، والثنائى المغربى حسنية أغادير ونهضة بركان فى نصف النهائى الآخر. وربما يمكن اختيار أبو ظبى لإقامة مباراتى الدور قبل النهائى لدورى الأبطال، وتونس لمباراتى الدور قبل النهائى للكونفدرالية كملاعب محايدة. وإقامة قبل نهائى دورى الأبطال فى دولة عربية مثل الإمارات سيضفى على المباراتين حياة وزخم إعلامى عربى يعزز من أهمية البطولة التى تعود وسط شبح فيروس كورونا. ولعل الأمر يسرى أيضا على مباراتى الدور قبل النهائى فى تونس.

** ربما يكون الكاف أعلن مواعيد مباريات دورى الأبطال والكونفدرالية وأنت تقرأ تلك السطور حتى يعلن الاتحاد المصرى مواعيد مباريات الدورى المستأنف، أو المستكمل أو العائد، أو الجديد. فكل شىء وارد فى خيال الكرة المصرية.. ويبقى السؤال المهم والطويل: متى يبدأ الدورى المتوقف وينتهى الدورى ومتى يبدأ الدورى الجديد ومتى ينتهى.. وكيف نلعبه، بمجموعة واحدة كما هو معتاد ويستكمل بعد طوكيو أم بمجموعتين وينتهى قبل طوكيو؟
** كان الله فى عون الزناتى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار شخصية الفرق المصرية اختبار شخصية الفرق المصرية



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon