توقيت القاهرة المحلي 21:09:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

القانون يطفئ «كرة النار»..!

  مصر اليوم -

القانون يطفئ «كرة النار»

بقلم: حسن المستكاوي

** لم يعد الشجب والرفض والكلام كافيا لإيقاف العنصرية والتنمر وسلوك الأخلاق، والحد من الإساءات والتجاوزات فى الشارع وفى الملعب. ومنذ سنوات ونحن نمارس هذا الرفض عند أى تجاوز من أى إنسان. وعندما وقعت اشتباكات فى مباراة السوبر بأبو ظبى بين لاعبى الأهلى والزمالك انتقدت سلوك اللاعبين، كل اللاعبين، وطالبت بعقوبات قاسية، وخرجت العقوبات ورأيت أنها لا تكفى، وقلت ذلك، كتابة هنا وقولا ونصا فى الإذاعة والتليفزيون، وهى الوسائل التى أعبر فيها عن رأيى قبل الفيس بوك وتويتر، حيث تحكم الأهواء ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى، ومثل كثير من النقاشات والحوارات، حين تنتقد موقفا حاضرا وسلوكا مشينا وقت حدوثه، يكون الرد والتعليق بالإشارة إلى أحداث ووقائع مضت من سنوات تمس طرفا آخر ليسقط الحوار فى دوامة لا يمكن الخروج منها..
** مرة أخرى إن ما حدث مع شيكابالا من قلة، لا تمثل جمهور الأهلى، مرفوض، وعيب وحرام أيضا. وما حدث من شيكابالا بالمثل لا يجوز فالنجم عليه أن يحسب تصرفاته، وهنا سندخل فى نقاش آخر يهدر أصل القضية بالسؤال الذى يبحث عن إهدار الوقت وتعميم الجريمة: من بدأ؟
** كنت على الهواء أثناء قمة الزمالك والأهلى
(لقد وصل الأمر لدرجة أن يتم حساب أيهما يكتب قبل الآخر).. وصفقت لهدف شيكابالا الرائع، وصفقت لهدف قفشة القاتل والجميل. وهناك من لا يريد أن يفهم أو لا يقدر على فهم أن هناك من يشجع كرة القدم ويحب الرياضة، وأخلاقها وقيمها قبل الأهلى وقبل الزمالك. ولابد من إدراك أن موهبة شيكابالا ليست محل نقاش حتى لو كان يعانى من نقص كبير فى الجهد البدنى، ولا أحد يمكنه أن يناقش مهارة قفشة. لكن قبل أى شىء يظل السلوك محل نظر واهتمام. فكيف يمكن إيقاف هذا العبث الذى نراه؟
** التنمر والعنصرية ظاهرة انتشرت فى ملاعب أوروبا، لكنهم لا يعتمدون على مقالات كتاب، أو تغريدات إعلام وخطابات إعلاميين وصحفيين فى برامجهم أو على تعليقاتهم فى تويتر وعلى الفيس بوك. هم يطبقون القانون. فمن يضبط متحرشا أو متنمرا وممارسا للعنصرية يحاسب بالقانون وبالنيابة. فالنقد والكلام والشجب والرفض أصبح مجرد «طق حنك».. فقد كتبنا ورفضنا وشجبنا ولم ينصت أحد ولم يتغير شىء فوصلنا إلى ما وصلنا إليه من إساءات وتجاوزات..
** الذين لم يقرأوا التاريخ عليهم أن يراجعوا كيف عالجت شعوب وحضارات ودول الانحطاط الأخلاقى، والفوضى. وهناك وسائل كانت شديدة القسوة، لكن يظل القانون هو الوسيلة الوحيدة التى تحاسب الخارجين عن الطبيعة الإنسانية وعن الأخلاق بعدل. فيكون العقاب بقدر الجريمة. وفى محراب الرياضة وفى الشارع وفى مواقع التواصل الاجتماعى تقع جرائم خارجة عن قيم مجتمعنا، ولا يجب مقارنتها بمثيلاتها فى المجتمعات الغربية، فلماذا لا نضع فى الكفة نفسها الأخلاق بدلا من الحماقة والسفالة والانحطاط؟ لماذا لا نزن الروح الرياضية وجمال المنافسة هناك بما نراه هنا من امتهان وإهانات وخناقات، ونذهب إلى أسوأ ما فى الغرب ونضعه فى ميزان أمام قيم مجتمعنا؟ لماذا لا نأخذ منهم أفضل ما عندهم وتضعون أسوأ ما عندهم فى الحسبان كى نأخذه كدليل على أن فوضى مواقع التواصل وفوضى العنصرية من الحريات العامة ومن حقوق الإنسان.. أى إنسان هذا وأى إنسانية تسمح بهذا السلوك الأخرق والأحمق.. أى إنسانية تلك؟!
** حاسبوا اللاعبين والمدربين والإداريين على سلوكهم وتصرفاتهم فى الملاعب بمنتهى القوة والقسوة والجدية، وحاسبوا أيضا الإعلاميين الذين يخرجون عن المهنية فورا على سلوكهم.. وبدون هذا الحساب مفيش فايدة إطلاقا.. فالقانون يطفئ كرة النار!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القانون يطفئ «كرة النار» القانون يطفئ «كرة النار»



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt