توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اخترت مصر..!

  مصر اليوم -

اخترت مصر

بقلم - حسن المستكاوي

اختيارى محسوم.. أنا أختار مصر. لا تركيا. ولا قطر. ولا المرتزقة الذين يحرضون ضد مصر بمقابل كبير.. ولا شياطين وثعابين الإرهاب. اختيارى محسوم. فقد اخترت مصر.. اخترت المشاركة كى يكون صوتى رصاصة فى جسد الإرهاب، تثأر للشهداء. اخترت المشاركة كى يكون صوتى جنديا يحارب بجوار كل جندى فى سيناء وفى كل حدود مصر. اخترت المشاركة كى يكون علم مصر سيفى فى مواجهة رصاص الإرهاب..

** بوضوح أخاطب هنا أهل مصر وليس أهل الشر. ولاحظوا أن هذا الصنف الأخير عبارة عن كوكتيل، قد يكون مكونا من شرير يطعن ويقتل ويفجر فى خسة وجبن. وهؤلاء يقتلون بثمن. وقد يكون صنف آخر من الكوكتيل مكونا من كلمات ظاهرها عسل وباطنها سم، وهؤلاء تجار كلام. وقد يكون صنف ثالث من الكوكتيل يرى نفسه معارضا بطلا، يمسك قطعة خشب يظنها سيفا ويحارب خيال الظل، وينتزع صفة البطولة تلك من محيطه الأكثر غباء..

** لا تصدقوا الأغبياء الذين يريدون إيهامنا بأنه لا جدوى من المشاركة فى العملية الانتخابية. فالمشاركة وطنية. المشاركة مساندة للجيش والشرطة. المشاركة إعلان انتماء. المشاركة هى صوت مصر العالى فى مواجهة تيارات عدائية تنتشر فى وسائل إعلام غربية كما تنتشر الجراثيم فى الهواء.. وهو أمر عجيب حقا، فماذا تريد دولة مثل قطر أو تركيا من غياب الناس عن المشاركة فى الانتخابات؟ لماذا تقتل قناة الجزيرة نفسها من أجل تشويه الانتخابات.. لماذا تتحدث عن غياب المنافسة؟ لماذا لم تسأل الجزيرة وأخواتها عن حجم شعبية من كانوا يظنون أنفسهم من المنافسين؟ وهل يمكن لمصرى واحد أن يصدق أن أحدا من الذين انسحبوا ثم دعوا إلى المقاطعة يملك شعبية مفزعة تمكنه من دخول أبعد دائرة فى المنافسة؟ وهل الانسحاب هو النضال؟ وهل فى التاريخ من كان معارضا حقا وأعلن أنه «مش لاعب» حين يرى منافسا أقوى منه؟ هل تلك هى السياسة عندهم؟!
هل السياسة هى المظاهرات والفوضى والتحريض على العنف والحرائق والتدمير والتخريب.. وحين يمنع ذلك يوصف بأنه قمع؟!

** كيف يريد ساقط فى 7 مواد بالابتدائية، وساقط فى 5 مواد بالإعدادية أن يقنعنا بأنه سوف يفوز بالدرجة النهائية فى الثانوية العامة.. من أين أتى بهذا الخيال؟ من أين له هذا وكل هذا وأكثر من هذا؟!

** كنت أتمنى أن نرى انتخابات رئاسية بمنافسين أقوياء للرئيس، كنت أتمنى مخلصا، لكن هل يمكن صناعة أحزاب غائبة منذ نصف قرن فى أربع سنوات؟ وهل الرئيس مطالب بصناعة سياسيين منافسين، أم أن السياسيين والزعامات تصنعهم أحزاب ومواقف وأزمات وأعمال ونضال وسياسات وأفكار؟ وهل الدولة هى التى تصنع قوة الأحزاب أم أن الزعامات والكاريزمات والقيادات هى التى تصنع قوة الأحزاب؟ وهل توجد حقا أحزاب لها شعبية وجماهيرية.. اسألوا أى مصرى عن أسماء خمسة أحزاب، فقط أسماء خمسة أحزاب من بين أكثر من مائة حزب؟ وهل يمكن لأحزاب لا يعلم بها المصريون تقديم منافسين؟ ما هذا الكذب والادعاء والحذلقة؟ ما هذه المتاجرة بالكلام وبالأحبار؟! ما هذا العسل المسموم؟!

** تحيا مصر. تحيا مصر بكل ما فى الهتاف والنداء من مشاعر وطنية.

نقلا عن الشروق القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخترت مصر اخترت مصر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt