توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

تركيا والمجتمع الدولى.. اتفاق على الباطل

  مصر اليوم -

تركيا والمجتمع الدولى اتفاق على الباطل

بقلم - سعيد اللاوندى

الشىء الذى لا يقبل الجدل، هو أن الدول الكبرى، مثل أمريكا وروسيا لا تزال تنظر بدرجة من الحسد إلى دول الشرق الأوسط، وكلنا يذكر الرئيس ترامب عندما كان رجل أعمال وكفى، كان يصرح غاضباً بأن دول الشرق الأوسط، وتحديداً دول الخليج، تستأثر بنسبة كبيرة من الدخل القومى العالمى، ولا بد من وجهة نظره أن يعيد النظر فى تفوق دول الخليج مادياً.

الشىء الآخر، الذى لا أستطيع نسيانه، هو أن أمريكا قد تعلمت من حرب العراق درساً هو ألا تكون طرفاً فى الحروب، لأنها عندما فعلت ذلك، مات من جنودها بضع مئات، ولذلك فكراهيتها للشرق الأوسط لا تزال موجودة، فقط عليها أن تبحث عن دولة أخرى تلعب دور الطرف الآخر ولا تبخل عليها بالسلاح والمساعدات، وبعد قليل من البحث وجدت أمريكا فى تركيا - أردوغان هذا العميل الذى يفعل ما يريده الغرب، لا سيما أنه ليس غريباً عنها، فتركيا كما يعلم القاصى والدانى عضو كامل الأهلية فى حلف الناتو وتحلم بأن تكون عضواً فى الاتحاد الأوروبى.

ولست أبرئ روسيا من هذا الأمر، فقبل أن تتحرش تركيا بعفرين السورية، ذهب أردوغان إلى موسكو، والتقى هناك بالرئيس بوتين، الذى سحب جنوده من طريق عفرين وترك الطريق ممهداً أمام تركيا، والشىء نفسه حدث بالنسبة لأمريكا، معنى ذلك أنه تم الاتفاق ضمناً على أن تركيا تُمثل الدول الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط.

وإذا علمنا أن أنقرة كانت دائماً تلوح بأنها يمكن أن تكون المتحدث الرسمى باسم الدول العربية والإسلامية فى جنوب المتوسط، تبين أن هناك بالفعل مؤامرة أمريكية روسية تركية على الدول العربية والإسلامية.

وفى هذا الإطار، لا أستغرب التصريحات العدائية التى أطلقتها الخارجية التركية ضد مصر، فقد أخذت أنقرة الضوء الأخضر من أمريكا وروسيا، لكى تحول منطقة شرق المتوسط إلى ساحة حرب بسبب الاتفاق الذى تم توقيعه بين مصر وقبرص بشأن ترسيم الحدود عام 2013.

هذه التصريحات العدائية لم يطلقها وزير خارجية تركيا مجاناً، وتناست أنقرة وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو، الذى كان يتحدث عن (صفر مشاكل)، والبعد الاستراتيجى لتركيا فى الدول الإسلامية، ونسيان مسألة الاتحاد، إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. باختصار نحن أمام عدو جديد هو تركيا يلقى دعماً من الدول الكبرى، بمعنى أن العدو الكلاسيكى الذى كنا نعرفه هو إسرائيل، لقد تم إضافة عدو جديد، وعلينا أن نتعامل مع العدوين معاً الإسرائيلى والتركى، خصوصاً أن بينهما تناغماً شديداً واتفاقاً على الهدف وهو تقزيم الدول الإسلامية.

لقد أخطأت تركيا، لأنها تريد أن تجعل أردوغان الوالى العثمانلى الجديد فى المنطقة الإسلامية الذى يريد أن يتعامل معها كأمصار تابعة للإمبراطورية العثمانية التى كانت.

باختصار نحن أمام عدو جديد تركى أطلق تصريحات هى بمثابة إعلان حرب، ولم تتحرك أى دولة كبرى من التى تزعم أنها رمانة الميزان فى النظام الدولى.

 

 

نقلا عن الوطن القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا والمجتمع الدولى اتفاق على الباطل تركيا والمجتمع الدولى اتفاق على الباطل



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt