توقيت القاهرة المحلي 16:28:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وليد السناني... شبيه نيلسون مانديلا!

  مصر اليوم -

وليد السناني شبيه نيلسون مانديلا

بقلم-مشاري الذايدي

أن يصفَ حساب قناة «الجزيرة» القطرية رجلاً سعودياً تكفيرياً مبيحاً لجرائم «القاعدة» و«داعش»، بأنه «معتقل رأي سياسي» فهذا متوقع و«شنشنة» معروفة من «أخزم» «الجزيرة» وتوابعها.
بيد أن المذهل، بل الآثم، أن يجاري إفك الجزيرة ألسنة من الغربيين والغربيات، من صحافيين ومن يسمون الحقوقيين، ثم ينتهي قطار الإفك عند بعض ثعالب السياسة الشعبويين من يساريين وغيرهم.
مؤخراً نشر حساب قناة «الجزيرة» على «تويتر» تغريدة، ونشر مع التغريدة تقريرا تلفزيونيا، كما أشار تحقيق ضافٍ لـ«العربية نت» عن الأمر، عن شخص سعودي محبوس بتهم خطيرة، هو وليد السناني، جاء في تغريدة الجزيرة: «الشيخ وليد السناني أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، وهو رهن الاعتقال في سجن الحائر منذ 23 عاماً».
الأمر، كما أشار التقرير الغني، لم يقف عند «الجزيرة»، فيا للعجب، وللمرة المائة، نجد انطباع أناس «الجزيرة» هو ذاته، لدى جماعة «القاعدة» و«النصرة» و«داعش»، حذو النعل بالنعل، كما جاء في الوصف النبوي.
تنظيم داعش وصف وليد بـ«أحمد بن حنبل هذا العصر»، بحسب الإصدار المرئي الذي أخرجته الذراع الإعلامية للتنظيم والمعروفة باسم «ترجمان الأساورتي».
حسناً، وليد السناني، حسب كلامه وكتاباته ومقابلاته التلفزيونية، مدان بالتالي:
تكفير الدولة السعودية، تكفير أفراد الجيش والأمن، تحريم أداء التحية العسكرية، تحريم أداء تحية العلم، تحريم حمل الجنسية الوطنية، مساندة «القاعدة» و«النصرة» بكل وضوح. نشر فتاوى التكفير والتحريض على القتال ضد الدولة وقواها الأمنية والعسكرية على مدار الساعة بكل مكان وزمان، من دون كلل وملل.
له رسائل مكتوبة، وفتاوى منطوقة، وله مقابلة شهيرة مع المذيع السعودي داود الشريان، موجودة، وتغني عن كل قول، فالرجل، للأمانة، لم يخف شيئا.
هذا كيف يقال عنه «معتقل رأي سياسي»؟
جاء على لسانه في لقاء تلفزيوني في 2015 قائلا: «الجنسية باطلة وما أنزل الله بها من سلطان، هذه المواطنة تعطي الحقوق حتى وإن كان رافضياً (شيعياً) أو إسماعيلياً أو مسيحياً».
وفي لقاء آخر قال: «أنا مؤيد لكل ما تقوم به (القاعدة). لو كنت سببا في أحداث (القاعدة) لكان شرفا لي لأنها ثورة إسلامية».
وقال عن عمليات تنظيم القاعدة في السعودية التي استهدفت مجمعات سكنية في 2003 - 2004 بالرياض: «أغلب سكان مجمع المحيا كفار ومنهم مرتدون وواجب قتلهم».
هذا هو معتقل الرأي السياسي عند «الجزيرة»، ومن يروج دعايتها - ليس «القاعدة» و«داعش»، فهذا طبيعي - بل من نشطاء وناشطات أميركا وأوروبا، الذين يسيّرون جمعيات حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
عاشت حرية الرأي!

نقلا عن الشرق الاوسط 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد السناني شبيه نيلسون مانديلا وليد السناني شبيه نيلسون مانديلا



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 14:31 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن
  مصر اليوم - عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ناري من خالد الغندور على رئيس الزمالك

GMT 01:55 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات ونظارات عصرية على طريقة نجود الشمري

GMT 21:25 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مي كساب تضع مولودها الثالث وتختار له هذا الاسم

GMT 14:54 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

أول تعليق من نيكي ميناج بعد اعتزالها الغناء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon