توقيت القاهرة المحلي 10:04:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكارهون لمصر

  مصر اليوم -

الكارهون لمصر

بقلم-محمد بركات

إذا ما أردنا ادراك مدي اتساع وضخامة مساحة وحجم مشاعر الكراهية العميقة والحقد الأسود، الذي تكنه الجماعة الإرهابية لمصر وشعبها، فعلينا أن ننظر بكثير من التأمل للكم الكبير من الشائعات الكاذبة والإدعاءات الباطلة، التي تطلقها وتروج لها هذه الجماعة في كل يوم وكل لحظة، من خلال منابر الغش والخداع التابعة لها ضد الدولة والشعب، طوال السنوات الخمس الماضية وحتي الان.
والمتتبع لنداءات ودعاوي التحريض المستمر مع ارتكاب جرائم العنف والقتل والتدمير، الصادرة عن هذه المنابر الضالة والمضللة ضد مصر وشعبها، من جانب هذه العصبة الإرهابية وفلولها الهاربة في تركيا وغيرها، يدرك باليقين ما أصاب هذه العصبة من جنون مطبق وما سيطر عليها من خبل وحمق.
وبات واضحا للعيان انهم سقطوا صرعي للجنون والخبل، نتيجة ازاحتهم عن السلطة وطردهم من الحكم بإرادة الشعب الذي أصر علي الخلاص منهم وانقاذ البلاد والعباد من سيطرتهم وحكمهم، الذي كان يقود البلاد إلي الهاوية، لولا عناية الله ورعايته لمصر وشعبها.
ويكفي للتأكد من ذلك، مجرد إطلالة سريعة علي ذلك الكم الهائل من الشائعات الكاذبة، والدعاوي المضللة المليئة بكل أشكال الكراهية والحقد لمصر والمصريين، التي تحاول إثارة القلق والشك واليأس في قلوب المصريين.
وفي الإطلالة السريعة علي ما يصدر من هؤلاء المضللين، نسمع نداءات إجرامية تدعو للعنف والتخريب والفوضي، ونراهم يدعون اتباعهم واذنابهم وبقايا فلولهم الإرهابية، لممارسة العنف ونشر القلق والفوضي واليأس في نفوس المواطنين،..، وهو ما يجعلنا ندرك قدر الجنون والخرف الذي أصابهم.
ولكننا ندرك في ذات الوقت ان مصر وشعبها وجيشها وشرطتها الباسلة قادرون بإذن الله وبإرادتهم الصلبة والقوية علي إفشال مسعاهم وهزيمة اغراضهم، وتطهير البلاد من فلولهم المتآمرة علي سلامة البلاد وأمنها واستقرارها

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكارهون لمصر الكارهون لمصر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 13:35 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
  مصر اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt