توقيت القاهرة المحلي 23:56:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لحظة صدق

  مصر اليوم -

لحظة صدق

بقلم - الهام ابو الفتح

تجربة مصر الرائدة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي واستطاع بها أن ينقذ البلد من الدمار ومن الانهيار الاقتصادي ومن الارهاب أصبحت تجربة رائدة تستفيد منها باقي الدول التي تعرضت للمؤامرات وآخرها كانت العراق التي استقبلت وفدا مصريا رفيع المستوي يرأسه الدينامو المنهدس ابراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية.. حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي أكد أنه "يسعي إلي بناء شراكة استراتيجية مع مصر لانها دولة مهمة في الوطن العربي، وكان لها دور وإسهام فاعل معنا في الحرب علي الإرهاب، ووقفت إلي جانبنا في أخطر مراحله وأن بلاده في حاجة إلي اعادة إعمار وبناء وتنمية بعد كل هذه السنوات الطويلة"، وهناك ترحيب من العراق حكومة وشعبا بالشركات المصرية لتساهم بما تمتلكه من خبرات ومهارات وقدرات عالية في مشروعات إعادة الإعمار العبادي أكد في تصريحاته لوسائل الاعلام علي قدرة مصر واهميتها في المنطقة وخبرتها الكبيرة في الانجاز.. هكذا يري العالم مصر بخبرتها وقدرتها وتجربتها المبهرة.. العبادي فتح ابواب بلاده أمام المساهمات المصرية لاعادة اعمار العراق لما تمتلكه من خبرات ومهارات وقدرات عالية، لكي نعطيهم خلاصة خبرتنا وانجازاتنا في المشروعات العملاقة والبنية الأساسية والتجربة التي قادها الرئيس السيسي في إنعاش الاقتصاد المصري وفي اعادة الحياة مرة أخري لبلدنا بعد أن دمرها الإخوان.

حديث العبادي يأتي بعد أيام من الزيارة الناجحة للعراق للدينامو المهندس إبراهيم محلب الذي يشهد الجميع له بالتميز والكفاءة والقدرة علي الانجاز،يرافقه وفد رفيع المستوي من الوزراء والمسئولين من رؤساء الشركات العملاقة التي استطاعت أن ترفع رأس مصر عاليا وتحقق الكثير من الانجازات في فترة وجيزة فاصطحب معه المهندس محسن صلاح رئيس مجلس ادارة المقاولون العرب ومحمد أبو العينين رئيس مجلس ادارة سيراميكا كيلو باترا واحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ومحمد السويدي رئيس مجلس ادارة شركات السويدي وكلها شركات وصلت للعالمية ورفعت رأس مصر بمنتجاتها التي يتم تصديرها للخارج والغرض من الزيارة كان الوقوف بجانب العراق ودعمها ومساندتها..
الزيارة من وجهه نظري في منتهي الأهمية فهي تأتي قبل ايام من مؤتمر اعادة اعمار العراق في الكويت تحديدا يوم 12 من هذا الشهر.. وهي تأكيد علي وقوف مصر بجوار دول المنطقة خاصة التي تم تحريرها من كارثة العصر "داعش الارهابية" التي باتت بعبع العالم كله.. ومصر بهذا الوفد وهذه الزيارة وبوجودها في الكويت تؤدي رسالتها ودورها الذي اعتادت عليه فهي تذهب للعراق لا لتنال قطعة من تورتة اعادة التعمير كباقي الدول المشاركة ولكن لتنقل تجربتها في انجاز المشروعات القومية الكبري والبنية الاساسية والاستثمار وتقدم خبرتها في مجالات الصحة،والطاقة والصناعة وبناء الوحدات السكنية والطرق والكباري والأنفاق.. فقد استطعنا أن نبني ونعمر وننجز مشروعات كبري خلال سنوات قليلة.. مشروعات عملاقة لم نكن نحلم حتي أن نضع لها حجر الاساس بهذه السرعة.. في الصعيد والوجه البحري،مرورا بسيناء وبورسعيد ومدن القناة.. سيمفونية من العرق والجهد يتم عزفها في صمت في العاصمة الجديدة.. أنفاق قناة السويس التي أصبحت واقعا سنراه قريبا ونعبر من خلالها إلي قطعة غالية من أرضنا سيناء العزيزة علي قلوبنا جميعا والتي ستصبح قطعة من الجنة بعد تعميرها ومشروع جبل الجلالة العملاق الذي لم نسمع عنه الا بعد أن أوشك علي الانتهاء.

يكفي أن نقرأ حوار رئيس وزراء العراق حيدر العبادي قراءة متأنية لنعرف أين كنا وكيف أصبحنا وكيف ينظر العالم إلينا
وأضم صوتي لصوته عندما تحدث عن الارهاب مؤكدا أن الإرهابيين يرسخون أفكارا خبيثة تستهدف شبابنا وعلي الإعلاميين والصحافة الحذر من ظاهرة التواصل الاجتماعي التي لا يمكن أن تواجهها الدول بشكل كامل، فالتكنولوجيا الحديثة التي يستخدمها الإرهابيون وتوجيه الشباب عبر القدرات الهائلة التي تمتلكها تلك الجماعات يمكنها تدمير المجتمعات.. نحن مع ابقاء الحريات ودعمها لكننا نريد أن نحمي بلدنا لنواصل العمل والانجاز الذي أبهر العالم

نقلا عن الأخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة صدق لحظة صدق



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 23:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى
  مصر اليوم - محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon