توقيت القاهرة المحلي 08:47:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

قصور.. لها تاريخ

  مصر اليوم -

قصور لها تاريخ

بقلم - عباس الطرايلي

نهتم كثيرًا بالمحافظة على ما بقى من آثارنا الفرعونية والإسلامية.. وكلها أصبحت أطلالًا.. إلا مساجدنا في العصور الفاطمية والأيوبية والمملوكية وبعض البيوت ذات التاريخ، مثل المسافر خانة التي ولد فيها الخديو إسماعيل، وزينب خاتون، والكريتلية.. ولكننا نتجاهل أحيانًا ما ظل تحت أيدينا من قصور ومبان تاريخية.. وما أكثرها.
وإذا كانت رئاسة الجمهورية قامت بجهد مشكور في ترميم وتجديد الكثير من القصور، في مقدمتها: عابدين والقبة ومحمد على في شبرا، ورأس التين والاتحادية والمنتزه، وهنا لا ننكر دور الرئيس الأسبق حسنى مبارك والدكتور زكريا عزمى في إنقاذ كل هذه القصور، حتى إعادتها وكأنها ليلة افتتاحها أيام الذين بنوها من أسرة محمد على، مثل رأس التين، وعابدين أيام الخديو إسماعيل، وقصر القبة، وكذلك قصر الطاهرة.. ولكننى أشير إلى غيرها من القصور التي أحلم أن ينالها الترميم والتجديد لأنها وبكل صراحة تمثل عصر النهضة المعمارية التي عاشتها مصر طوال حكم أسرة محمد على، ولا ننسى دور فاروق حسنى عندما كان وزيرًا للثقافة ليس فقط في إنقاذه قصر محمد على بشبرا.. أو شارع المعز لدين الله.. ولن ننسى له ذلك.
مثلًا: قصر سكاكينى باشا، في حى الظاهر أو حى السكاكينى الذي حولناه إلى متحف صحى فترة حتى كاد يسقط!!، وإذا كان بعضها حولناه إلى مدارس مثل قصر الأمير سعيد حليم في شارع شامبليون بحى معروف الذي أصبح مقرًا للمدرسة الناصرية.
وإذا كانت وزارة الخارجية أنقذت قصر الأمير كمال الدين حسين، ابن السلطان حسين كامل، الذي أصبح مقرًا لوزارة الخارجية بجوار ميدان التحرير وحولته أخيرًا إلى متحف للدبلوماسية المصرية.. وتم إنقاذ قصر الأمير محمد على توفيق، أشهر ولى عهد في تاريخ الأسرة العلوية، في المنيل عندما تحول إلى متحف رائع.. إلا أن هناك قصورًا لم تمتد إليها يد الحماية، مثل قصر الأمير سعيد حليم في منطقة معروف وقصر إسماعيل المفتش في ميدان لاظوغلى الذي تحول زمان إلى مقر لوزارة المالية، ثم مقرًا لرئاسة الحكومة، وغيرها الكثير.
■ وفى الإسكندرية كثير من القصور، في مقدمتها قصر أنطونيادس الشهير سياسيًا ومعماريًا.. وقصر الأمير عمر طوسون «أمير الإسكندرية» وقصور الصفا والنزهة والسراية وزيزينيا ذلك القصر ذات المساحة الكبيرة على كورنيش الإسكندرية.. وإن أنقذنا أحدها عندما حولناه إلى متحف لمجوهرات الأسرة الحاكمة.. واعتبر قصر البارون إمبان في مصر الجديدة نموذجًا لإهمال قصورنا، وكل واحد منها تفخر به أي مدينة في العالم.
أنقذوا قصورنا.. وكلها قصور لها تاريخ!!.

 

نقلا عن المصرى اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور لها تاريخ قصور لها تاريخ



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt