توقيت القاهرة المحلي 07:02:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسيح قام

  مصر اليوم -

المسيح قام

بقلم:عزة كامل

يشبه عذاب المسيح وقدرته على تحمل الألم عذاب الشعب الفلسطينى، الشعب الذى سُمِّر على الصليب، وصار بعد دفنه أشد صلابة، ويقاوم مَن أسلموه للجلادين وأنكروه، يواجه خيانة مليون يهوذا، لقد استضعفوه بالإبادة، ولكنه انتصر بالإصرار على استعادة حقه المشروع.
«ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وابن الإنسان يُسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلى الأمم». بهذه الكلمات، خاطب المسيح تلاميذه، ونتعرض هنا لأسبوع الآلام، وليسوع ورموزه.

سبت لعازر:

وهو معجزة إقامة يسوع المسيح لعازر من بين الأموات بعد أن أنتن دُفن أربعة أيام.

أحد الشعانين:

يُحيى تذكار دخول المسيح أورشليم، واستقبال الجموع له بسعف النخيل، مهللين: «أوصنا يا ابن داوود»، وأوصنا كلمة يونانية بمعنى: «خلصنا»، فقد كان اليهود ينتظرون ملكًا أرضيًّا يخلصهم من حكم الرومان، واعتقدوا أن المسيح هو هذا الملك، وعندما عرفوا أنه جاء ليبشرهم بملكوت الله لا ليخلصهم من بطش الرومان، صرخوا لاحقًا أمام بيلاطس البنطى، والى مقاطعة اليهودية الرومانى: (اصلبه اصلبه، دمه علينا وعلى أولادنا).

اثنين البصخة:

خروج المسيح مع تلاميذه، من بيت عنيا متجهًا إلى هيكل أورشليم، حيث وجد فى الطريق شجرة تين مورقة، فذهب ليأكل من ثمارها، فلم يجد بها ثمرًا، فلعنها فذبلت فى الحال، فذهب لأورشليم ودخل الهيكل وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه، وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، فحنق عليه رؤساء الكهنة وفكروا فى قتله، وبعدما «طهر» الهيكل، خرج من أورشليم مع تلاميذه وذهب إلى بيت عنيا، ثم ثلاثاء البصخة، وأربعاء البصخة، حتى نصل إلى خميس العهد، حيث تناول المسيح مع تلاميذه العشاء، المعروف بالعشاء الأخير، وأسس سر الشكر، بعد أن «أخذ خبزًا وبارك وكسر وأعطى التلاميذ»، وطلب منهم أن يحفظوا تلك الذكرى، وأخبر المسيح تلميذه بطرس أنه مُزمِع أن ينكره ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين، ردًّا على إعلان ثقته بإيمانه الراسخ، كما شهد هذا اليوم خروج المسيح ليصلى فى بستان جسثيمانى.

وجاءت الجمعة العظيمة، وجاء يهوذا يرافق الجنود الرومان ليلًا، وقبض على المسيح، وهرب التلاميذ وتركوه، عدا بطرس ويوحنا، تبعا الجمع إلى دار رئيس الكهنة، حنّان، ثم إلى قيافا، وكان صهر حنّان، واجتمع أعضاء المجمع، وعقدوا جلسة استثنائية لمحاكمة غير رسمية، وتم صلبه ودفنه.

أما سبت النور، ويُعرف باسم سبت الفرح، وهى الليلة الواقعة بين الجمعة العظيمة وأحد القيامة.

حتى قيامة المسيح من جديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيح قام المسيح قام



GMT 02:10 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثلاثة أحداث فارقة ومستقبل الدولة الفلسطينية

GMT 02:05 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ماذا بعد «نورة»؟

GMT 01:35 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

دولة لا غنى عنها

GMT 09:58 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

فينعِق!

GMT 09:51 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

اصطدمت بجبل

GMT 09:49 2024 الأحد ,26 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (١١)

إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:59 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

12 طريقة لعلاج الحموضة بدون أدوية أغربها الليمون والقرنفل

GMT 01:36 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيرغيو راموس الأكثر مشاركة مع ريال مدريد في دوري الأبطال

GMT 00:35 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يسحل رجلا مسنا من ملابسه في الشارع أمام المارة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon