توقيت القاهرة المحلي 03:21:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -
المسيرة التركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع تحطم طائرة رئيسي 3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخبار عاجلة

ناتجنا وصناعتنا.. والعالم

  مصر اليوم -

ناتجنا وصناعتنا والعالم

بقلم: نشوى الحوفى

نعم.. تقول الأرقام الدولية إننا نحتل الترتيب الثالث فى عالم النمو الاقتصادى للعام 2018 بنسبة 5.6%، وأن الجنيه المصرى حصل على أفضل أداء فى العام 2018 عالمياً. نعم.. تقول المراكز الاقتصادية عالمياً إن مصر نقطة جذب استثمارية رائعة على مستوى العالم، وهو ما منحها ترتيباً إيجابياً ونظرة مستقرة لاقتصادها فى السنوات المقبلة. ولكن تقول الأرقام أيضاً إن دولة بحجم مصر ناتجها القومى 249 مليار دولار فى العام 2018 وإنها تحتل المركز 45 على مستوى العالم فى الناتج المحلى، بينما تحتل دول مثل الهند مراكز متقدمة بحجم ناتج محلى بلغ 2.7 تريليون دولار.

هنا تكمن أهمية فيديو تم عرضه فى المؤتمر الاقتصادى لمؤسسة أخبار اليوم الذى نُظم فى مطلع شهر نوفمبر الجارى، وعرض لما نحتاج له فى المجال الاقتصادى لتحسين الناتج المحلى اعتماداً على ركيزة الصناعة التى تمثل 16% حالياً فى الناتج المحلى المصرى، بينما تحتل 50% من نسبة التجارة العالمية. لماذا الصناعة بالتحديد؟ جاءت الإجابة فى الفيديو لكونها عنصراً هاماً فى الناتج المحلى لاقتصاديات أكبر 30 دولة على مستوى العالم بنسبة 80%، فتصدير منتج مصنع أعلى بكثير من تصدير مواد أولية للعالم. وهو ما يعنى زيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية، فيمنح قوة للعملة المحلية التى تدعم الاقتصاد المصرى وتقلل من عجز الموازنة وميزان المدفوعات.

ثم عرض الفيديو لمقارنة بين مصر وفيتنام فى مجال زيادة الصادرات المعتمدة فى غالبيتها على التصنيع فى فيتنام، مشيراً إلى ارتفاع الصادرات الفيتنامية من 150 مليار دولار فى العام 2014، إلى 290 مليار دولار فى العام 2018، أى تضاعفها فى 4 سنوات نتيجة الاعتماد على التصنيع.. بينما زادت صادرات مصر من من 26 مليار دولار فى 2014 إلى 29 مليار فى العام 2018، مشيراً إلى ضرورة تحقيق قفزة فى الصادرات المصرية لتبلغ 121 مليار دولار فى السنوات الخمس المقبلة اعتماداً على الصناعة.

نعم نحتاج إلى زيادة التصنيع والإنتاج فى كافة المجالات، ولكن الصناعة هى حجر الارتكاز الذى علينا الاعتماد عليه، دون إهمال الجوانب الأخرى. وهو ما يتطلب، يا سادة، تضافر جهود القطاع العام والخاص وتطوير سياسات الدولة الميسرة للاستثمار، والحضور الجاد المؤثر للمستثمرين المصريين قبل الأجانب والعرب، وكذلك اتخاذ عدد من السياسات الخاصة بخفض تكلفة القروض، وتدريب العمالة وتطوير مهاراتها وأدائها وسلوكياتها، واستبعاد من ثبت فشلهم من مسئولين فى مجال الاستثمار وتحسين مناخه ودراسة الصناعات التى تحقق لمصر التنافسية على مستوى العالم لتنتج ما تتميز به دون غيرها فى سوق باتت مفتوحة على مصراعيه. ويكفى أن نعلم أن كل مليار دولار زيادة فى الصادرات يحقق دخل 4 مليارات جنيه لخزينة الدولة، بما يساعد على خفض عجز الموازنة ويساعد فى توفير 206 آلاف فرصة عمل، فإذا كان حجم الناتج الصناعى اليوم فى مصر يقدر بنحو 50 مليار دولار، فنحن بحاجة إلى بلوغه 250 مليار فى السنوات العشر المقبلة بنسبة زيادة 20% سنوياً.

أعلم أن تأخرنا فى افتتاح الكثير من المصانع منذ العام 2014 كان مرده نقص الطاقة المشغلة للمصانع، سواء كانت كهرباء أو غاز. وهو ما استمر حتى العام 2016 حينما بدأت الانفراجة بإنشاء محطات الكهرباء والاستعداد لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز بعد الإعلان عن حقل «ظهر» فى أغسطس 2015. كما أننا عملنا منذ 2014 على تحسين البنية التحتية التى هى أساس التنمية المستدامة بإنفاق بلغ 35 مليار دولار. وما زلنا بحاجة إلى نحو 176 مليار غيرها- ولكن حان الوقت لدخول عالم التصنيع بقوة لتعويض ما فاتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناتجنا وصناعتنا والعالم ناتجنا وصناعتنا والعالم



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:17 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي
  مصر اليوم - الزمالك بطلاً لكأس الاتحاد الإفريقي

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon