توقيت القاهرة المحلي 03:27:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إجابة عند الرئيس!

  مصر اليوم -

إجابة عند الرئيس

بقلم - محمد أمين

- البوارج التركية تحركت لمنع قبرص من التنقيب عن الغاز فى «المتوسط»، ونجحت فعلاً، وانسحبت شركة إينى الإيطالية، لحين تسوية الأمر دبلوماسياً.. افتكروا أن تحرك البحرية لم يكن فشخرة ولا فزاعة.. مصر كانت جاهزة للردع.. افتخروا بجيشكم، وساندوه!.

- لا أتخيل أن يكون «الصمت» هو موقف الأغلبية من المصريين تجاه العملية الشاملة فى سيناء.. وللأسف لا يهتمون بأن مصر تحارب.. الآن لابد أن ندرس أسباب المأساة.. مين السبب؟!.

- «مصر تحارب.. مصر تنتخب».. هذا العنوان يلخص كل شىء الآن.. هل هناك شرح كافٍ من متخصصين محل ثقة؟.. البعض قال إن مصر تحارب لإلغاء الانتخابات واستمرار السيسى فى الحكم.. والبعض شكّك أصلاً فى فكرة الحرب.. فيه حاجة غلط!.

- الرئيس السيسى زار الكلية الحربية.. وزار أكاديمية الشرطة.. كانت زيارات مهمة لدعم القوات فى الحرب على الإرهاب.. على فكرة فى الحرب نحتاج الجيش طبعاً، ولكن نحتاج الشعب أيضاً!.

- منذ عامين كتبت مقالاً بعنوان «كتر عزوتك يا ريس».. «بروزه» المبدع الكبير طارق نور فى قناة «القاهرة والناس».. هذا المقال مازال صالحاً للنشر حتى الآن!.

- رجل اقتصاد من الوزن الثقيل جداً قال إنه ينوى استقدام خبراء أجانب لكتابة روشتة لمصر فى السنوات القادمة، وتقديمها لمؤسسة الرئاسة.. حب مصر مش بالكلام، ولكن بالفعل أولاً!.

- سؤال صادم: هل نجح الإعلام الأسود فى تشويه كل شىء، من أول المشروعات إلى شخص الرئيس؟.. جعل من كل شىء «فنكوش».. أين إعلام الأجهزة من هذه الجريمة الشنعاء؟!.

- كان عندنا «طابور خامس».. أصبح الآن «تجمع خامس».. تم التعامل معهم بطرق مختلفة.. من أول الفريق شفيق، إلى الفريق عنان، مروراً بهشام جنينة وانتهاء بعبدالمنعم أبوالفتوح.. استعيذوا بالله من «التجمع الخامس»، وكل ما يقرب إليه من قول أو عمل!.

- رهانى على الرئيس له أسباب منطقية.. ولو اجتمعت كل أجهزة المخابرات لتشوهه عندى فلن تفلح.. ولا أدرى لماذا تتزايد مخاوف الناس من الدورة الرئاسية الثانية؟.. الإجابة عند الرئيس!.

- إعلاميون وكُتاب وسياسيون طالبوا الرئيس بأن يكون معه فريق حكومى رفيع.. يتقاسم معه أعباء الحكم.. ولا يكون وحده فى «وش المدفع».. فهل يفعل ذلك بعد الانتخابات؟!.

- تطوير الإعلام يحدث بإعطاء المعلومات لا بإعطاء التعليمات.. لا توجد فضائية جذبت الناس حولها لأنها فى حالة دفاع دائمة.. نسبة مشاهدة القنوات المعادية أعلى.. نحتاج شجاعة الاعتراف!.

- سؤال برىء: لماذا لا تتعامل الدولة مع «المبادرات الإنسانية» للكُتّاب والإعلاميين، مع أنها بعيدة عن السياسة ووجع الدماغ؟.. جربوا مرة واحدة.. إنها مثل شكة الدبوس!.

- فى بداية حكمه طلب الرئيس 100 مليار جنيه لإصلاح الاقتصاد.. وقبل نهاية دورته الرئاسية الأولى أرسل الله 100 مليار دولار لمصر فى «حقل ظُهر».. حكاية تستحق التأمل!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجابة عند الرئيس إجابة عند الرئيس



GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

GMT 03:05 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

في ميدان محطة مصر

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:21 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة
  مصر اليوم - بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon