توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غير معقول!

  مصر اليوم -

غير معقول

بقلم : محمد أمين

تلقيت رسالة من القارئ الأستاذ مجدى رفعت تعقيبًا على مقال قضية أمن دولة، والذى طالبت فيه بتوفير أرقام فاعلة يمكن التعامل معها للإبلاغ عن التلاعب فى الأسعار.. وتكون هناك فرق للانتشار السريع لضبط الأسواق.. ويتساءل القارئ العزيز: «لماذا لا تكون هناك وسيلة اتصال بكل وزارة لتلقى الشكاوى، فلا يكون العبء كله على مجلس الوزراء؟».. ويتساءل قائلًا: «هل تعلم أن شكاوى مجلس الوزراء يتم التعامل معها فى خلال خمسة عشر يومًا.. فهل يُعقل أن أشكو من نقص وزن الرغيف فأتصل بمجلس الوزراء؟».

وأضم صوتى إلى صوت القارئ العزيز، فلا يعقل أن أشكو من انقطاع المياه المستمر لمجلس الوزراء، برغم الاتصال بالشركة ورئيسها دون الاهتمام أو الاستجابة؟.. هناك أرقام موجودة للخدمات فلا يمكن التواصل معها، لأنها مربوطة على فاكس فى النهاية.. وأرجو أن يتم التجريب من الأجهزة الرقابية للتأكد من سريان الأرقام المعلنة.. لا يصح أن يتواصل الجمهور مع صفحة واحدة هى صفحة رئيس الوزراء؟.. مفترض هناك صفحة لكل وزارة وكل شركة جماهيرية، مثل المياه والكهرباء والغاز.. ويقوم رئيس الشركة بتجربتها كل فترة للتأكد من جدية التواصل!

قد تكون الحكومة لديها رغبة لتكون حكومة إلكترونية، والناس لديها رغبة فى هذا الأمر، ولكن ليس لديها ثقة.. وفرق كبير بين الرغبة والثقة.. أنا أريد ولكنى لست مطمئنًا لمقدمى الخدمة.. هم يريدون التعامل المباشر من أجل «الشاى» وصباح الفل وكل سنة وإنت طيب و«أى خدمة».. وللأسف هذا يحدث فى طلب أى خدمة.. قليل منهم من يقنعك أننا فى الطريق الصحيح.

وهذه ملاحظات شخصية، فعامل الغاز أنظف من يدخل البيت ويرتدى أكياسًا نظيفة فوق الحذاء.. وعامل التليفونات لم يعد يتلكع بعد إصلاح العطل.. ومحصل الكهرباء يدخل وهو يرتدى الكمامة، ما عدا السباك أسوأ من يدخل البيت.. وهؤلاء يمثلون طوائف العمال، ويعطونك الفكرة عن سلوكيات زملائهم!

وبالمناسبة فليس عندنا عمال صيانة على مستوى عالٍ.. وبالتالى أجدد الدعوة من جديد لتدريب العمال، وإنشاء مراكز تدريب متخصصة لتخريج عمال مهرة.. فالسباكة غير الجيدة هى التى يمكن أن تؤثر على الثروة العقارية بشكل سلبى.. وهنا أقول إن شركة الغاز حتى الآن هى رقم واحد فى الجودة، وبعدها شركة الكهرباء.. نريد فتح المجال أمام تدريب العمال فى الصيانة بأنواعها للغسالات والثلاجات والبوتاجازات.. وهى فرص عمل من الهواء للشباب!

بالتأكيد لا أبحث عن شكل العامل فقط، والتزامه بمعايير دخول البيت ولبس الكمامات أو الأحذية البلاستيك أو المطاطية.. وإنما أود التأكيد على جودة الخدمة أولًا وهى لن تحدث إلا بالتدريب المهنى.. فهل نستطيع توفير مراكز تدريب متخصصة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غير معقول غير معقول



GMT 05:26 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

حول التعديل الوزارى

GMT 19:15 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

هل بقيت جمهوريّة لبنانيّة... كي يُنتخب رئيس لها!

GMT 02:24 2022 الخميس ,09 حزيران / يونيو

لستُ وحيدةً.. لدىّ مكتبة!

GMT 19:37 2022 الأحد ,05 حزيران / يونيو

البنات أجمل الكائنات.. ولكن..

GMT 01:41 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

سببان لغياب التغيير في لبنان

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon