توقيت القاهرة المحلي 18:23:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان!

  مصر اليوم -

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان

بقلم - حمدي رزق

قطع بيان القيادة العامة للقوات المسلحة قول كل خطيب، خرج عنان من المعركة الانتخابية غير مأسوف عليه، علما أننى وبصدق كنت أتمناها معركة انتخابية مع عنان (إذا اتبع الطريقة القانونية فى الترشح) ومن ورائه الإخوان، فرصة وسنحت لهزيمة الإخوان مجددا، فرصة تاريخية لكشف الخيانة مجسدة على الأرض، خيانة دماء الشهداء بالتحالف مع إخوان الشيطان.

وخانَ يَخون، فهو خائن والجمع خوَّانٌ، وخَانَ لَمْ يُحَافِظْ عَلَى الْعَهْدِ، وخَانَ عنان دم الشهيد، وتحالف جهرة مع القاتل بدم بارد، ولم يرع عهده وباع دمه فى سوق النخاسة المضروب فى الفسطاط الكبير، عنان سقط فى بئر الإخوان هكذا عارياً من ورقة توت تستر عورته الوطنية.

أجاء علينا زمان ننكر دم الشهيد ونسمى الخائن مظلوماً، والجاسوس حليفاً، والمرشد صديقاً، من وضع يده فى يد الإخوان فهو خائن موسوم بخيانة دم الشهيد، من يروم حكم مصر وهذه الأنهار تجرى من تحت قدميه عليه أولاً واجب مقدس أن يرعى دم الشهيد، ومن يستحل دماء الشهداء آثم فى قلبه، ومن يلغ فى دم الشهداء فهو فى حكم القاتل، ومن يضع يده فى يد المرشد خان الدماء الزكية التى سالت على رمال هذا الوطن، يسقط يسقط حكم المرشد وكل حلفاء المرشد.

اخلع رداء الشرف قبل أن تؤدى البيعة، فالشرف العسكرى لا يباع ولا يشترى، ومن باع شرفه العسكرى للإخوان لا يستحق أن ينتسب إلى خير أجناد الأرض، من ترشح على جثامين الشهداء ملفوفة بعلم الوطن لن ينال مغنماً، دماء الشهداء لعنة تصيب كل من خان القسم المقدس، وأصابت عنان.

فات على كهنة الدستور أن يسطروا ما يمنع الخونة من الترشح، والخيانة ليست فعلا يحتاج إلى محكمة ترسم الخائن خائناً، يكفى أن يخون العهد، يخون دماء الشهداء، يتحالف مع خونة الأوطان، أبعد الخيانة إثم مؤثم؟.. كل من يتحالف مع الإخوان يخون الشهداء، ومَن يخون دماء الشهداء ملعون.

عندما يقلبون الآيات الوطنية، وعندما يخضعون للإملاءات والاشتراطات الإخوانية، وعندما ينفذون الأجندات الأمريكية، ويتمولون من الاستخبارات القطرية، ويظهرون على الشاشات العدائية فى أنصاص الليالى، لا خلاق لهم ولا عهد ولا ميثاق، وسيعاقبهم الشعب عقاب الخائنين.

إن كنتم نسيتم اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرى، من كرداسة إلى الروضة إلى الكنيسة البطرسية، دماء وأشلاء وأحزان، لم تجف دماء الشهداء، أنسيتم دماء الجنود على الحدود؟.. هذه أيادٍ ملوثة بالدماء، كيف تضعون أيديكم فى أيادٍ قتلت فينا أعز ما فينا؟!.

فعلاً الخونة يحنون لأيام الخيانة، والصفقات المسمومة، والتحالفات التحتية، وعصر الليمون وأكل الزيتون وشرب الأنخاب مترعة أكوابها من دماء الشهداء، أتشربون من دماء الشهداء هكذا جهرة متفاخرين بحلف الشيطان، خزى وعار يجللكم.

الشهيد ينظر إليكم من أعلى عليين، ويشهد بلسان مبين على خيانتكم مجسدة على الشاشات، خونوا كما شئتم باسم الحرية والديمقراطية، ولكن لا تتحدثوا باسم الوطنية، وأيديكم غارقة فى الدماء.

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان لعنة دماء الشهداء أصابت عنان



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon