توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

المتحف المصري الكبير

  مصر اليوم -

المتحف المصري الكبير

بقلم : زاهي حواس

لكل متحف قصة تستحق أن توثق وتُروى، لكن هذه هي قصة أكبر متحف في العالم، بل أعظم متحف بُني لعرض الآثار المصریة القديمة. تعود فكرة بناء هذا المتحف إلى الفنان الجميل فاروق حسني، وزیر الثقافة الأسبق، الذي استطاع أن یُحقق للثقافة في مصر الكثير مما كان یعمل على تحقيقه. ورغم كل التحديات والعقبات، استطاع فاروق حسني عمل حراك ثقافي كبیر في مصر، وفي عهده نشطت قصور الثقافة وهیئة الكتاب ودار الأوبرا المصریة وصندوق التنمیة الثقافیة والمسرح القومي ومسرح الهناجر ومتاحف الفنون والآثار وغیرها، كان هناك نشاط وحیویة يدبان في شرایین الثقافة في مصر. وتشرفت بأنني شاركت في تنفیذ حلم بناء المتحف المصري الكبير من بدایته بصفته فكرة وحتى انتهائه بصفته أعظم متحف للآثار.

تم اختيار مكان المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة حتى یمكن الربط بین المتحف والأهرامات بالرؤیة ولیس بالمباني، وتم وضع حجر أساس هذا المتحف عام 2002، وكان من المفروض أن یتم افتتاحه عام 2015 ولكن الأحداث العصيبة التي مرت بها مصر في عام 2011 أجَّلت الافتتاح. لقد تم عمل مسابقة عالمية لاختيار تصمیم للمتحف، وقد وصل لنا أكثر من 2000 تصمیم، وشكَّل فاروق حسني لجنة علمیة علیا من عدد من المتخصصین في الآثار والعمارة والبیئة لاختیار التصمیم الذي یتناسب مع أهرامات الجیزة، وقد استغرقت اللجنة مدة طویلة حتى وقع الاختیار على التصمیم الذي تقدم به المهندس الصیني هن شان بینغ، الذي یُقیم في دبلن بآیرلندا.

بدأنا أولاً تنفیذ بناء معامل الترمیم والمخازن، وزوِّدت هذه المعامل بأحدث الأجهزة العلمیة للترمیم، وتم تدریب المرممین، وقاموا بعمل سیمفونیة رائعة أثناء ترمیم عدد من آثار توت عنخ أمون التي كانت موجودة بمخازن متحف القاهرة. وقد زرت المعامل مرات كثيرة، وشاهدت كیف قام الشباب -المرممون والمرممات- المصریون بترمیم قطع أثریة كانت في عداد المنتهیة للملك توت، وكذلك العجلات الحربیة والأسرِّة وغیرهما. أما المخازن فقد تم إعدادها على أعلى مستوى، وجرى الاتفاق مع الحكومة الیابانیة على قرض مُیسر بفضل مجهودات الوزیرة فایزة أبو النجا في ذلك الوقت. وجرى اختیار شركات المقاولات التي سوف تنفذ بناء المتحف، والذي توقف العمل به تماماً في عام 2011 وحتى هدأت الأمور في الشارع المصري، وتولى الرئیس عبد الفتاح السیسي حكم مصر، وأعاد الأمان لمصر، وأعطى اهتماماً خاصاً للمتحف، وصرفت الحكومة نحو الملیار دولار، إضافة إلى قرض آخر من الیابان، وقد كان لذلك صدى عالمي؛ حیث إنه رغم الأزمة الاقتصادیة التي تمر بها مصر فإن الحكومة المصریة والمصریين یعتنون ویهتمون ویحافظون على آثارهم. نحن في انتظار الافتتاح الكبیر للمتحف، بعد أن یسود السلامُ الشرقَ الأوسط، ویشاهد العالم للمرة الأولى آثار توت عنخ آمون بطریقة رائعة، وعرض متحفي لا یُنسى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt