توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

حزب «تمرد»

  مصر اليوم -

حزب «تمرد»

محمد سلماوي

أحسب أنه من أهم الأخبار التي قرأتها، هذا الأسبوع، ذلك هو الخبر الذي يقول إن حركة «تمرد» سحبت أوراق إشهار الحزب الذي تعتزم تأسيسه من لجنة شؤون الأحزاب بدار القضاء العالى. فحزب «تمرد» لن يكون كغيره من الأحزاب، ولن يكون مجرد إضافة جديدة لعدد الأحزاب القائمة والذى يزيد على الـ90 حزباً، لأن هذا هو أول حزب يقيمه شباب الثورة، وأول حزب يقوم في عضويته على الشباب، وهو يأتى في وقت نشكو فيه من الموقف السلبى للشباب، الذي إما لا يكترث لما يجرى من حوله على الساحة السياسية، أو هو مازال أسيرا لحالة الاحتجاج التي ظل يمارسها طوال السنوات الماضية. والحقيقة أن أزمة الشباب من النوع الأول هي أن ميراث الماضى حين لم يكن للشباب دور مازال يلاحقه، وهو لا يجد في نفسه القدرة على الخروج من تلك الشرنقة التي عاش فيها سنوات طويلة.
أما أزمة النوع الثانى فهى أن سنوات تكوينه السياسى هي تلك التي شارك فيها في الحركات الاحتجاجية التي أتت ثمارها، والتى بدونها ما قامت الثورة، لكن مع وصول البلاد إلى مرحلة البناء الحالية لم يستطع هؤلاء الشباب التحول من الاحتجاج إلى المشاركة الإيجابية التي تتطلبها المرحلة، بعد أن أصبح للبلاد دستور جديد يؤسس للدولة المدنية الحديثة، لذلك فهو عند أول مواجهة مع النظام يجد نفسه ينزلق على الفور إلى الاحتجاج الذي تعوده سنوات طويلة فأصبح هو وسيلته في التعبير عن مشاركته السياسية.
وقد كان من نتيجة تلك السلبية أن أول برلمان تشكل بعد ثورة يناير 2011 خلا تماماً من شباب الثورة إلا نادراً، مما سهل استيلاء من لم يقوموا بالثورة على مقاليد الحكم، ولو أن الشباب كان أكثر إيجابية وأكثر مشاركة لحال وجوده في البرلمان أو على الساحة السياسية دون اختطاف الثورة، لكننا وجدنا أعداء الثورة من الإخوان وقد قفزوا عليها، بينما شباب الثورة استمروا في الشارع يقومون بالمظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.
من هنا تأتى أهمية حزب «تمرد» الذي يشير إلى أن شباب تلك الحركة لم يتوقف عند جمع التوقيعات لإسقاط حكم الإخوان، كما توقف زملاؤهم عند الاحتجاجات والمظاهرات، وإنما استطاعوا أن يدركوا طبيعة المرحلة الجديدة وما تحتاجه من مشاركة إيجابية، حماية للثورة وتحقيقاً لمبادئها في وقت تستعد البلاد فيه لانتخابات واحد من أهم المجالس النيابية في تاريخها الحديث.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب «تمرد» حزب «تمرد»



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt