توقيت القاهرة المحلي 02:56:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشوائية الفتاوي

  مصر اليوم -

عشوائية الفتاوي

فاروق جويدة

وصلتني هذه الرسالة من السيد عمرو العطيفي حول ما كتبت عن قضية فوضي الفتاوي ودور المفتي الجديد في وقف هذه التجاوزات التي اساءت للدين وضللت الناس ابتداء بفتوي قتل المعارضين وانتهاء بإخراج الجن والعفاريت في اعمال ابعد ما تكون عن الدين وسماحته واحترامه لعقول الناس.. يقول صاحب الرسالة موجها حديثه إلي فضيلة المفتي: السيد الأستاذ الدكتور/ شوقي إبراهيمفضيلة مفتي الديار المصرية اطلعت علي مقال الأستاذ/ فاروق جويدة بجريدة الأهرام وأتفق معه في أن الله قد ولاكم هذه المسئولية الثقيلة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر ويمر بها الخطاب الديني والذي نراه في عموم الأمر بعيدا كل البعد عن روح الإسلام السمحة الطيبة والتي يعكف الأزهر الشريف علي الحفاظ عليها. إن ظاهرة الفتاوي العشوائية التي انتشرت علي الفضائيات المختلفة والتي يقوم بها أناس لا علاقة لهم بالدعوة أو الفتوي, وإنما يقوم الأمر علي أساس تجاري بالنسبة لهم أو للفضائيات علي حد سواء فنراهم يبحثون عن أعلي نسبة مشاهدة وما يرفع نسبة المشاهدة بمناقشة موضوعاتشاذة وغريبة ليست من الدين في شيء وإنما غرضها جذب الإعلانات التجارية وهنا أقترح ألا يقوم بتقديم الفتوي ولا يحدث الناس في دينهم في الفضائيات وبرامجها الدينية إلا من كان يحمل ترخيصا من الأزهر الشريف وتكون رخصته سارية وليست موقوفة لأي تجاوزات. تلتزم الفضائيات بألا يخرج علي شاشاتها ليحدث الناس في دينهم ويفتيهم فيه إلا من كان يحمل هذا الترخيص وإلا يقع تحت المساءلة القانونية. يتم تطبيق ذلك كمرحلة أولي ليتم تطبيقه لاحقا علي مستوي المساجد والزوايا في عموم مصر حتي لا يعتلي منابر مصر مروجو الفتن والعنف والاتجار باسم الدين.. < في تقديري ان القضية تحتاج إلي ما يشبه الرقابة علي هذه البرامج والرقابة هنا لا تعني المنع ولكنها تعني الترشيد ومواجهة هذا الإنفلات في إصدار الفتاوي والذي تحول إلي ظاهرة تهدد حياة الناس وعقائدهم.. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشوائية الفتاوي عشوائية الفتاوي



GMT 09:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 09:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 09:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 09:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 09:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 09:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

GMT 09:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

التحدى الإسرائيلى!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon