توقيت القاهرة المحلي 00:26:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ابني عمره 6 سنوات ويمارس العادة السرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -

المغرب اليوم

أُلاحظ أنَّ وَلَدِي البالغَ من العمر 6 سنوات يمارس العادة السِّريَّة! تكلَّمْتُ معه عِدَّةَ مرَّات، حاولتُ أن أوضِّح أن هذا الفعل يجعلكَ مريضًا، وكنتُ أنا وأبوه نَضرِبُه أحيانًا عقابًا على ذلك، وأحيانًا كنتُ أنصحه إذا شعر برغبته في ذلك أن يَخرُج من غرفته ويلعب مع إخوته، ولكنَّه صغيرٌ ولا يدرك خطورة ما يقوم به!! وأُعلِمُكم أنَّني لا أسمح لأولادي بمشاهدة التِّلفاز، حتى أفلام (الكارتون)؛ ذلك أنَّني أَعيش في بلدٍ غَرْبِيٍّ، فقط يشاهدون الأفلام الإسلامية الكرتونية، وأنا الآن لا أعرف كيف أتصرَّف معه.

المغرب اليوم

نصيحتي لكِ كالتَّالي: أوَّلاً: امتنعي وأبوه عن ضربه لهذا السَّبب. ثانيًا: يبدو أنَّكِ مُنْشَغِلةٌ عنه بأمورٍ أُخرى، فوجدتِ أنَّ الحلَّ الأسرع هو ضَرْبُهُ، لذلك لابدَّ من قضاء وقتٍ (نوعيٍّ) معه، وأقصد بالنَّوعيِّ: أن يكون ممتلِئًا بالأنشطة؛ كالرَّسم والتَّلوين، واللَّعب، والقَفْز، والابتكار، وزيارة مواقع (الإنترنت) التي تُغَذِّي هذه الأفكارَ، وتقدِّم طُرُقًا سهلةً لتنفيذها. وكَوْنكِ تعيشين في أستراليا قد يكون عامِلاً إيجابيًّا؛ فالبيئة هناك مُحَفِّزة ومُشَجِّعة جِدًّا للأطفال لِممارسة الأنشطة والرِّحلات، وتُتِيحُ لهمُ الانخراط في خدمة المجتمع بالأسلوب الذي يناسب صغار السِّن. ثالثًا: ذكرتِ أنَّ أطفالَكِ لا يشاهدون سِوى (الكارتون الإسلامي)، وليس بالضَّرورة أنَّ طفلك يفعل هذا الشيء تقليدًا للتِّلفاز .. تابعي ابنَكِ وانظري: مع مَنْ يَجْلِس؟! رابعًا - وهذا الأغلب -: أنَّ ابنَكِ لا يمارس العادة السِّريَّة، إنَّما أَمْسَكَ عُضْوَهُ لِيكتَشِفَه، فشَعَرَ بشيءٍ من النَّشْوَةِ، فكرَّر هذا الفِعْل، ثمَّ وَجَدَ كَمْ أنَّه أثار اهتمامكم بهذا التصرُّف - وأنا لديَّ إحساسٌ بأنَّكم في شغلٍ عنه نوعًا ما – أقولُ: وَجَدَكُم قدِ التَفَتُّم إليه؛ فكرَّر فِعْل ذلك. خامسًا: لا تقلقي، وأَعِيرِي ابنَكِ الاهتمام الذي يَنْشُدُهُ، ولْتُكَلِّفِيهِ ببعض المهامِّ القياديَّة التي تناسبه. سادسًا: أَشْبِعِيه عاطفيًّا؛ ضُمِّيه إليك، قَبِّلِيهِ، ناديه باسمٍ يُحِبُّه، أَخْبِرِيهِ أنَّكِ تفتقدينه لو غاب عنكِ، هذه كلُّها بدائلُ تمنَحُهُ السَّعادة الحقيقيَّة، التي وجدها فيما أطلقتِ عليه أنتِ: (ممارسة العادة السِّريَّة). سابعًا: نفِّذي النِّقاط السَّابقة - بالتَّعاون مع والده طَبْعًا - بتخطيطٍ ووَعْيٍ وإدراكٍ منكما، وليس بصورةٍ عشوائيَّة؛ أي: عندما تقضين معه وَقْتًا (نوعيًّا) لمدَّة أسبوع - بمعدَّل ساعة يوميًّا - تابِعِيه: هل ما زال على عادته؟ هل قَلَّلَ منها؟ هل تركها؟ وهكذا عندما تُشْبِعِينَهُ وأبوه عاطفيًّا، هل قلَّل؟ ثَبَتَ؟ زادَ؟ تَرَكَ هذه العادةَ .. لابدَّ من قياس التحسُّن أو التغْيِير، ثم لْتَنْظُرِي: أيَّ الوسائل نفعتْ معه أكثرَ، ولْتستمرِّي وتؤكِّدي عليها.

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 11:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 11:09 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 11:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 14:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 12:01 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
  مصر اليوم -
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon