توقيت القاهرة المحلي 08:16:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التدريب من أجل تمكين المرأة

  مصر اليوم -

التدريب من أجل تمكين المرأة

بقلم : ميرفت موسى الطوالبة

" لكم شعرت بالسعادة حين علمت أنني قد حققت المرتبة الأولى على عشرين من متدربات برنامج تدريب على المهارات المهنية بعنوان ( تنمية مهارات العمل ) المنبثق من أحد مشاريع تمكين المرأة إجتماعيا , ومن هنا بدأت قصتي حيث انطلقت ساعية الى تطبيق وممارسة مهارات العمل التي إكتسبتها أثناء البرنامج التدريبي من خلال تأسيس مشروع صغير لأبدأ به عملا جديدا إستطعت من خلاله تحقيق جزء من احلامي وطموحاتي وبشراكة مع عدد من زميلاتي المتدربات لنصنع معا قصة من قصص النجاح .

التدريب من أجل التمكين

بات معروفا لنا ولأغلبية المهتمين بشؤون المرأة بأن مشاريع دعم تمكين المرأة قد حظيت بالعديد من المشاركات والمبادرات والدعم من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة  وصولا الى الدعم المالي السخي من قبل منظمات المجتمع المدني سواء أكانت محلية أو دولية , تحت مسميات متعددة تسعى غالبيتها الى تعزيز دور المرأة في مجتمعات دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للمساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة وعلى المدى البعيد, واتبعت لتحقيق ذلك نهجا إستراتيجيا طويل الأجل لتعزيز المساواة بين الجنسين معتمدة من أجل تحقيق ذلك على إشراك كافة الأوساط الأكاديمية و العلمية الحكومية والخاصة من أجل تطوير أدوات مبتكرة لهذا الغرض بدءا من إنشاء مراكز المعرفة وصولا الى تنفيذ مشاريع على أرض الواقع تتيح للمرأة فرص الإستفادة من الدعم وتوفير فرص جديدة للتواصل وتبادل الخبرات ونقل المعارف والمهارات من خلال طرح العديد من البرامج التدريبية وبأهداف مختلفة لتغطي مجالات عدة ، ويتم من خلال هذه البرامج التدريبية إمداد المرأة بالمهارات الأساسية واللازمة كي تنجح بإدارة الأعمال الصغيرة كصاحبة عمل , كما وأنها تعمل على تحسين وصقل مهارات بناء الفريق ,إدارة الموارد البشربة , صقل مهارات الإتصال والتواصل , تعزيز الثقة بالنفس والإصرار مع الأخذ بعين الإعتبار الوعي التام بحقوق المرأة في أماكن العمل .
من هنا اذا :

-لا عجب , أن العديد من النساء اللواتي استفدن من هذه البرامج التدريبية في منطقة الشرق الأسط  وشمال أفريقيا وجدن عملا جديدا خاصا أو عدن للمدارس أو قررن أن يكملن دراساتهن في الجامعة أو في مكان آخر بسبب الثقة بالنفس والإصرار المكتشفين جديدا بسبب الخضوع للتدريب أو أصبحن قادرات على وضع أهداف وخطط أو يدركن أنهن قادرات ويستطعن تحقيق كل ما يطمحن اليه .

-ولا عجب , أن التدريب للمرأة هو بمثابة الخطوة التمهيدية لتأسيس تأثير _وعلى المدى البعيد _على السياسات والتشريعات لتعزيز مباديء التنمية الشاملة والمستدامة وتمكينها والحد من العنف ضد المرأة والفتيات بدءا من المدرسة سعيا لتحقيق مواطنة كاملة مساهمة وملتزمة التزاما ملموسا وعلى مستويات عدة .

ولا عجب , أن تشير بيانات الدراسات وأحدث التقديرات بأنه إذا تساوى معدل مشاركة النساء في أسواق العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نظيره لدى الرجال ؛ لإرتفع إجمالي الناتج المحلي في

- المنطقة بنسبة 47 % خلال العقد التالي وتحسين الاقتصاد في المنطقة بما يعادل ال 600 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025 .

-ولا عجب إذا وبعيدا عن لغة الأرقام والبيانات أن التغيير الجوهري وإتاحة الفرص أمام المرأة وتمكينها ومشاركتها الأمل والهم ونقل الخبرات وتبادلها ما هو إلا بوصلة لتحديد نقطة البدء من أجل الانخراط في عجلة التقدم .

-ولا عجب أن هناك عدد كبير من شبيهات المتدربة الإفتراضية _ سارة _ ينتظرن فرصة حقيقية لتجسيد ما تعلمنه من خلال البرامج التدريبة الإفتراضية .

-وفي الختام أقول :

(أن هناك الكثير من الصخور التي تسد الطريق ولكن بالإصرار نسير عليها للوصول إلى القمة )

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدريب من أجل تمكين المرأة التدريب من أجل تمكين المرأة



GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 13:40 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 11:36 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 15:36 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الذوق من القلب للقلب

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon