أزمة انقطاع الكهرباء تعود من جديد

عادت محافظة سوهاج تشعر من جديد بأزمة انقطاع الكهرباء بعد استقرار الأوضاع خلال نيسان/إبريل الماضي، ولكن حلت الأزمة من جديد بداية من آيار مايو الجاري.
وأصبح قطع التيار الكهربائي في سوهاج لأوقات تتراوح بين الساعة ونصف إلى ساعتين في المناطق التي توجد بها أجهزة ثقيلة الحمل الكهربائي، بينما في المناطق غير المستهلكة للكهرباء، لا تزيد فترة انقطاعها عن نصف ساعة، وتصل في بعض الأوقات إلى ساعة.
وعلى صعيد المشكلة، قال مصدر مسؤول في مديرية الكهرباء في محافظة سوهاج "رفض ذكر اسمه" إن التعليمات من الوزارة تفيد بتخفيف الأحمال بصورة دورية وأيضاً البدء في تجهيز خطة شاملة لمحافظة سوهاج لعمل طاقة جديدة تتسع الأحمال الكهربائية في المحافظة في إطار خطة الوزارة لحل أزمة الكهرباء، مشيراً إلى أن تصريحات الوزير التي أفادت بضرورة ترشيد الاستهلاك التي إن تم تطبيقها بالفعل من المواطنين، لن تضطر الأجهزة المختصة في الدولة بتخفيف الأحمال ، لذلك فإن الترشيد سيعود بالفائدة للجميع.
ومن ناحية أخرى، رصد المواطنون الإسراف من قبل الدولة في الكهرباء وعدم استخدامها الترشيد الذي تطالب به المواطنين، إذ تظل اللمبات الكهربائية في المدارس الخاصة في الفصول مضاءة مساءً، لاسيما في مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية والإعدادية  في المنشاة، بينما في الشوارع تظل أعمدة الإنارة مضاءة صباحاً، على الرغم من عدم الاحتياج إلى ذلك، ويتضح ذلك من خلال شوارع المحطة والجمهورية في مدينة سوهاج .
وعلى الرغم من ذلك، لكن هناك أماكن في المحافظة تستخدم ترشيد الكهرباء ومن أهمها ديوان عام محافظة سوهاج، إذ قام الديوان بأوامر من محافظ سوهاج، اللواء محمود عتيق بترشيد الاستهلاك عن طريق تشغيل لمبة واحدة فقط موفرة في كل غرفة، وإطفاء اللمبات الإضافية كافة ترشيداً للاستهلاك.