الرئيس السودانى عمر البشير

 كشف وزير المالية السوداني السابق الزبير أحمد الحسن، عن اتجاه لإقرار قانون وطني يسمح للولايات المتحدة الأمريكية بتفتيش المصارف السودانية، نافيا أن تكون الخطوة خضوعا للمنظومة الغربية، وقال "إنها في إطار الواقعية التي يجب أن تتحلى بها الحكومة السودانية". وأقر الزبير الحسن- الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، في تصريح صحفي اليوم الأحد- بتعرض البنوك الخليجية لضغوط أمريكية بشأن تعاملاتها المصرفية مع السودان، مستبعدا أن تكون الضغوطات ترجمة لتوجيهات سياسية عربية. وفي سياق آخر، دافع الزبير الحسن، عن علاقات بلاده مع إيران، وقال "إنها دولة حليفة ومسلمة ومستقلة عن سيطرة الغرب". وأشار إلى أن التعاون التجاري والمصرفي مع إيران متاح دون المحاذير الموجودة في التعاملات الأخرى، مستنكرا الأصوات الداعية لقطع علاقات الخرطوم وطهران في وقت ينشط الخليج في تعاملات اقتصادية وتجارية مع إيران. واعتبر الزبير، عودة الإسلاميين إلى تيار واحد من جديد "نعمة" تصب في مصلحة البلاد، وقال إن الحرص على مستقبلها يجعل الحوار الوطني أوسع من أن يكون بين الإسلاميين وحدهم، متوقعا انخراط المجموعات الإسلامية مستقبلا في حلف عام يجمع مجموعات أهل الوطن والإسلام الوسطي المعتدل