يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في مقر وزارة الخارجية الألمانية، في العاصمة برلين ومن المُقرر أن يتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، كما يتطرق إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، كالشرق الأوسط والأدنى، فضلاً عن الملف الأمني والأوضاع في ليبيا وسورية والعراق.

وتتمتع مصر وألمانيا بمكانة كبيرة ومهمة، فكل منهما له ثقل سياسي واضح في المحافل الدولية داخل المنطقة الإقليمية والجغرافية التي تنتمي إليها الدولتان، فالقاهرة هي المؤشر لاستقرار وأمان منطقة الشرق الأوسط، وبرلين هي الرابط بين شمال أوروبا وجنوبها وبين شرقها وغربها، وإحدى القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، لذلك تتسم العلاقات بين البلدين بالقوة والصداقة، فضلاً عن كون مصر تشهد طفرة إيجابية، أخيرًا، بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد.

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا إلى  كانون الأول / ديسمبر 1957، كما تربط بين البلدين اهتمامات ومصالح مشتركة ثنائية ودولية، منها عملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقات بين القاهرة والاتحاد الأوروبي، والتعاون "الأورومتوسطي".