أظهرت دراسة جديدة أن أوقات الوجبات يكون لها تأثير على الشحوم الثلاثية فى الكبد, وهو مايعنى أن تغيير مواعيد تناول الطعام يمكن أن يؤثر بشكل كبير فى الساعة البيولوجية والوظائف الداخلية للجسم . وأوضح الباحثون أن الوظائف الداخلية للجسم يتم تنظيمها بواسطة الساعة البيولوجية وإيقاعاتها والتى تعمل على مدار ال 24 ساعة , ففى حال تعطل إيقاعات هذه الساعة الحيوية قد ينتهى الامر بأجسامنا إلى المعاناة من الخلل ليصبح الانسان أكثر عرضة للاضطرابات مثل البدانة ومتلازمة الأيض أو الكبد الدهنى. ولاحظت الدراسة بصفة خاصة والتى نشرت فى مجلة " تمثيل الخلية " - مستويات الدهون فى كبد الفأر وكيف أنها تأثرت بإيقاعات الساعة البيولوجية . وقد وجد الباحثون فى قسم الكيمياء البيولوجيا فى "معهد وايزمان "و"معهد البحوث الطبية" بستانفورد أن بعض الدهون المعروفة بإسم "الدهون الثلاثية " تميل إلى الزيادة والنقصان بناء على الساعة الداخلية للجسم حيث لوحظ أن مستوياتها تصل إلى ذروتها بعد حوالى ثمانى ساعات من شروق الشمس. ومن المثير للاهتمام , إكتشاف العلماء شيئا مختلفا تماما أيضا أنه حتى فى الفئران التى تفتقر إلى الساعة الداخلية نسبة الدهون فى الكبد لا تزال تتذبذب على مدار اليوم , وهو ما آثار دهشة العلماء .