البورصة المصرية

أعلنت البورصة المصرية عن تنظيم مؤتمرها الأول للتنمية المستدامة نهاية الشهر الجارى في حضور عدد كبير من قادة مجتمع الأعمال والمسؤولين والمستثمرين المحليين والأجانب وبمشاركة محلية ودولية رفيعة المستوى، حيث يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من وزير الاستثمار ووزير البيئة ورئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس البورصة المصرية.
 
ويشارك في جلسات المؤتمر عدد من المنظمات الدولية رفيعة المستوى مثل برنامج الأمم المتحدة للمرأة في مصر والاتحاد العالمي للبورصات بالإضافة إلى عدد من قيادات مجتمع الأعمال.
 
ويأتي هذا التوجه في ظل الجهود التي تنتهجها البورصة المصرية لدعم ممارسات التنمية المستدامة وتشجيع مجتمع الأعمال على تحقيق المزيد من الالتزام بإدماج التنمية المستدامة في استراتجيات العمل الداخلية، حيث تعتبر البورصة المصرية من البورصات الرائدة  على مستوى العالم في تشجيع القطاع الخاص على الالتزام بأليات التنمية المستدامة وذلك بكونها واحدة من أول 5 بورصات في العالم تطلق مبادرة البورصات ذات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية.
 
وأوضح رئيس البورصة المصرية دكتور محمد عمران أن اهتمام البورصة المصرية بالتنمية المستدامة هو بّعد استراتيجي ينطلق من الدور الأساسي الذي تؤديه البورصة المصرية لخدمة خطط التنمية، حيث لم يعد يقتصر الأمر على توفير المليارات لتمويل الشركات المصرية ومساعدتها على التوسع وتوفير المزيد من فرص العمل فقط، ولكن أصبح دور البورصة يمتد ليشمل قيادة جهود ومبادرات تعميق مشاركة مجتمع الأعمال في خطط التنمية والاستدامة.
 
وأضاف عمران: "الاجتماعات ركزت على دور البورصات فيما يتعلق بتوفير التمويل لتحقيق تلك الأهداف، والتي أصبحت محل اهتمام واضعو السياسات في العالم أجمع، موضحًا أن البورصة المصرية ركزت بشكل كبير على عدد من المبادرات لتحقيق تقدم على مستوى تنفيذ الأهداف محليًا خلال الفترة الأخيرة".

وختم رئيس البورصة حديثه أن مؤتمر الاستدامة الأول سيمثل خطوة هامة للبورصة المصرية، مؤكدًا أن الاهتمام في الفترة المقبلة على أن تلعب البورصة المصرية دورًا فاعلًا في بناء حوار دولي يقود البورصات الناشئة لمزيد من التطبيق للتنمية المستدامة، بخاصة أن الدول الناشئة هي الأكثر استفادة واحتياجًا لتلك الجهود.