الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرالخارجية سامح شكري

 قال سامح شكرى وزير الخارجية إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومباحثاته وأنشطته في نيويورك تتمحور حول الأوضاع الإقليمية وتأثيرها ومخاطرها وتحدياتها المتصلة بالأمن المصري، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعد قضية ملحة لمصر، فضلًا عن قضية مكافحة الارهاب.

وأشار شكري، في تصريحات شاملة له في نيويورك الخميس، إلى أنه تطرق للعديد من القضايا الإقليمية والدولية على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك، بالإضافة إلى المشاركة المصرية فى الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام والزخم الخاص بمرور 70 عامًا على إنشاء الأمم المتحدة وانطلاق الشق رفيع المستوى لقمة التنمية وتحديد أجندة التنمية لما بعد عام 2015، تعطي كلها لهذه الدورة طابعًا خاصًا.

وأوضح أنه ستكون هناك مشاركة واسعة في قمة التنمية التي ستشهد مشاركة من بعض الزعماء الذين سيحضرون خصيصًا للمشاركة فى قمة التنمية.

وأضاف شكري: "الجمعية العامة ستشهد قمة خاصة بحفظ السلام والتي دعا اليها الرئيس الامريكى باراك أوباما حتى يستمر الاهتمام الدولى بقضية حفظ السلام وتوفير الموارد سواء تمثلت في جنود أو دعم لوجيستي لقوات حفظ السلام التي تساهم في استقرار مناطق النزاع، وتعمل على تثبيت الأوضاع حينما يتم التوافق على رؤية سياسية أو حلول سياسية للمشاكل الإقليمية أو حتى داخل الدولة الواحدة.

وأكد شكرى أنه ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة أيضا قمة محاربة التطرف العنيف أو الارهاب، لافتا إلى أنها قمة مهمة نتيجة للحيز الذى أخذه الارهاب فى المنطقة والشرق الاوسط عموما والمخاطر المتصلة بالارهاب على المستوى العالمى، بعد العمليات الارهابية التى تمت فى أوربا، وظاهرة المحاربين الاجانب وتمويل الارهاب وقنوات هذا التمويل، وعمليات الاستقطاب التى تأتى عبر شبكة التواصل الاجتماعى، بأعتبارها أداة فاعلة للتمويل وأستقطاب المؤيدين وبث الايدولوجيا المغلوطة المتصلة بالتفسير الخاطئ للدين الاسلامى، والتى تروج لعمليات العنف وتستقطب ضعفاء النفوس .
 
ولفت شكرى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيترأس التجمع الافريقى المعنى بتنسيق الموقف الافريقى أزاء قضايا تغير المناخ.
 
وأكد سامح شكري أنه خلال لقاءات الرئيس السيسى وزياراته الخارجية، دائمًا ما يكون موضوع ترشيح مصر لمجلس الأمن على قائمة الموضوعات التى تثار في الاجتماعات في إطار استقطاب التأييد.

وشدد شكري على أن مصر تسعى للحصول على عضوية مجلس الأمن، لافتًا إلى أنه زار نيويورك في نيسان/أبريل الماضي والتقى المندوبين الدائمين في المجلس، كما تم في هذا الإطار دعوة المندوبين الدائمين لزيارة مصر وتم ترتيب حلقة نقاش متعددة حول قضايا حفظ السلام والأمن الإقليمي والقضايا السياسية التي كان لها أثرها الطيب.